توضيح رقم /2/ : من “منظمة قامشلو” لحزب آزادي الكردي في سوريا
استكمالاً لتوضيحنا السابق الخاص بالعملية الوحدوية بين احزاب الاتحاد السياسي ، نود أن نوضح ثانيةً بأن عملية الدمج تسير وفق آلية مزاجية و بعيدة عن القوانين و الأنظمة الداخلية بل تخضع للإقصاء بما يخدم مصالح طرف على حساب طرف أو أطراف أخرى .
لقد لجأ ( البارتي ) المنحل بعد المؤتمر التوحيدي الى عقد كونفراسات على مستوى اللجان الفرعية و المنطقية و إعادة هيكلية هيئات الحزب من جديد في قامشلو سعياً منه لكسب عامل الزيادة العددية في اللجان المنطقية ، وبموجب النظام الداخلي لدى PDK-S تعتبر هذه الكونفراسات غير شرعية و التي تنص صراحة على منع قيام أي حزب بمفرده بعد المؤتمر التوحيدي بأي نشاط تنظيمي ، ذلك انه من البديهي أن هيكلية الأحزاب تبقى كما هي ما قبل المؤتمر ولا يحق لأي طرف أن يغير من واقعها الهيكلي و التنظيمي وأن اعطاء البارتي هذا الحق لنفسه و بدون أية مرجعية يستند إليها هو دليل على نزعة الهيمنة و التفرد بالقرار و عدم افساح المجال أمام الأطراف الأخرى بل هو سلوك غير انضباطي ولا ينم من شيء عن السلوك الحزبي و الانضباط الحزبي كما أنه إجراء لحل مشاكله الداخلية و ارضاء رفاقهم الحزبيين على حساب الآخرين .
ولقد قمنا بإعلام المسؤولين في PDK-S من خلال المكتب التنظيمي بهذه الملاحظات و اخطرناهم بأن مثل هذه الاعمال لا تخدم العملية الوحدوية و تخلق جو من عدم الاطمئنان بل تزيد من حالة فقدان الثقة لدينا وكان ردهم بأن الأمر أصبح أمر واقع و لا رجعة منه .
أما للأسباب الأخرى التي تتعلق بضعف الأداء السياسي و الجماهيري للقيادة الجديدة في PDK-S و عجزها عن القيام بأي دور ريادي يخلق حالة من اليأس و القلق لدى معظم الرفاق الذين أيدوا العملية الوحدوية و ضحوا بالغالي و النفيس لإنجازها متأملين رؤية حزب قوي و كبير قادر على تمثيل رغبات جماهير شعبنا الكردي في سوريا .
و لكل ما سبق نعلن عدم انخراطنا في العملية الاندماجية وفق هذه الآلية و الممارسات الحزبية الضيقة و التي لا تخدم تطلعات شعبنا في الحرية و الديمقراطية فقط تعبر عن فكر الهيمنة و التسلط و اقصاء الآخرين .
قامشلو 12/7/2014
“منظمة قامشلو” لحزب آزادي الكردي في سوريا
التعليقات مغلقة.