منسقية المرأة تصدر بياناً إلى الرأي العام
أصدرت منسقية المرأة في الإدارة الذاتيّة الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام بحضور رؤساء الهيئات والمجلسين التنفيذيّ والتشريعيّ والعاملات في هيئات الإدارة الذاتيّة بمدينة قامشلو.
تم قراءة البيان من قبل رئيس هيئة المرأة في مقاطعة الجزيرة أمينة عمر “بدخول حركة المرأة الحرّة منعطفاً جديداً ومقاومتها البطولية لتتغير الذهنية الذكورية المسيطرة في المجتمع”.
أمام الصمت العالميّ الكبير وباقتراب الذكرى السنوية الثالثة على اغتيال المناضلات الثلاث ساكينة جانسيس وفيدان دوغان وليلى شاليمز على يد الاستخبارات التركية والمتآمرين معها في باريس والتي لم تظهر خيوطها الإجرامية إلى الآن.
يتكرر السيناريو نفسه ولكن هذه المرة في تركيا وبالتحديد باكور كردستان حيث أقدمت الحكومة التركية الفاشية بعد سلسلة من الاغتيالات بحق الشعب الكردي بارتكاب أبشع جريمة بحق الإنسانية، وذلك بقيامها باغتيال ثلاث سياسيات كرديات في مدينة سلوبي بباكور كردستان كان لهنّ دور كبير في نضال تحرر المرأة والدفاع عن حقوقها وهنّ: عضوة مجلس حزب الشعوب الديمقراطية سيفهد مير، والرئيسة المشتركة لمجلس الشعب في سلوبي باكيرة ناييز, والناشطة في مؤتمر المرأة الحرّة فاطمة أويارو ذلك لاستكمال مشروعها الإجرامي القائم على قتل إرادة الشعوب وبالتحديد كسر إرادة المرأة التي أثبتت نفسها في كافة المجالات وخاصة العسكرية والسياسية، والتي قامت بتنظيم نفسها بشكل كبير من خلال مشاركتها وفوزها في الانتخابات البرلمانية بنسبة كبيرة ورفضها كافة أشكال العنف الممارس ضدّها.
إنّ هذه الجريمة البشعة هي نتيجة الطبيعة الإجرامية للحكومة التركية والتي رأيناها في باريس أمام أعين العالم كله.
إننا في منسقية المرأة في الإدارة الذاتيّة الديمقراطية إذ نستنكر هذه الجريمة اللاإنسانية نحمّل المجتمع الدوليّ مسؤوليّة اغتيال هؤلاء المناضلات على أيدي الحكومة التركية الوجه الحقيقي لتنظيم الداعش الإرهابي، ونناشد كافة المنظّمات الحقوقية والإنسانية بالقيام بواجبها ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة.
ونعاهد أراوح هؤلاء الشهيدات المناضلات بالسير خلف نهجهم البطولي لتحقيق أهدافهن.
منسقية المرأة في الإدارة الذاتيّة الديمقراطية.
التعليقات مغلقة.