ارتفاع جنوني لأسعار الخضار والمواد الغذائية في سوريا

35

1450706384سجّلت أسعار “البندورة” ، أعلى ارتفاع لها منذ خمس سنوات، حيث وصل سعر الكيلو الواحد الى 400 ل.س بما يعادل دولار أمريكي.

وترتفع بشكل عام معدّلات أسعار مادة البندورة خلال فصل الشتاء، إلا أن الكيلو الواحد لم يكن يبلغ أكثر من ربع دولار في أحسن الأحوال. وتعتبر مادة البندورة من المواد الرئيسية الهامة التي يعتمد عليها السوريون في الطبخ، لاسيما في غياب اللحوم من الأسواق نتيجة ارتفاع الأسعار.

من جهة أخرى، سجلّت مادة “الكوسا” في الأسواق السورية، أعلى ارتفاع لها في تاريخها، حيثُ وصل سعر الكيلو غرام الواحد في أسواق دمشق إلى نحو 1000 ليرة (مايزيد عن دولارين ونصف) وهو سعرٌ لم تبلغهُ هذه المادة في وقت سابق.

ولم لم يقتصر ارتفاع الأسعار على الفاكهة والخضار، بل وصلَ إلى المواد الغذائية، لاسيما زيت الزيتون الذي بلغ مستويات قياسية متجاوزاً 1200 ليرة للكيلو الواحد، كما شمل ارتفاع الاسعار “الرز و البرغل والزيوت النباتية و السكر” وغيرها من المواد الغذائية.

وفي ظل موجة الغلاء الشديدة التي طالت معظم المواد الغذائية والفاكهة والخضار في الأسواق، أخذ السوريون يتندورن عبر مواقع التواصل من الحال الذي آلت إليه الأحوال، وغرّد كثيرون بأنّ طبخة اليوم أصبحت تحتاج إلى قرضٍ من البنك!.

يأتي ذلك في ظلِ انحدارٍ غير مسبوق لسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، إذ وصل سعر الدولار الواحد في السوق السوداء إلى 400 ليرة تقريباً، بينما كانَ لايتجاوز 45 ليرة قبل أقل من 5 سنوات.

 

أورينت

التعليقات مغلقة.