لحنُ شوقٍ عليل
وصفيرها الممزوج بصوتِ أوراق الخريف / تحت اقدامي
يعزف لحن شوقٍ لا ينتهي
آهٍ كم أرهقتني الريح
وقد طال انتظاري /
وها هي الآن تُرافقني مُدندِنة بِلا أوتار لأُصبح قاب قوسين أو أدنى
من سور بيتك العظيم /
هنيئاً لنسائم داعبت ستائر غرفتك التي أراها الآن تداعب وجنتيك المخمليتين
كان متواطئاً معها ذلك الشباك
الذي طالما عكس لون عينيك
وظلك على شجرة اللوز التي خبئتني مراتٍ ومرات تحت ضوء القمر
نامي حبيبتي / دعيني أنظر اليك
فتلك النسمات عانقتني قبل أن تزورك
أقسمت عليها أن تُقبِلك عني قبل أن تُغادرني … وأنام
نشرت في صحيفة Bûyerpress في العدد 32 بتاريخ 2015/12/1
التعليقات مغلقة.