هناك
طفلة / تكفكف ما تيسّر من دمع
في عتمة الشوق,
تحت زخات الأمل
المطر من يخفي سرّ دموعها البريئة ..
من يدري..
ان كانت تبكي أم بلل المطر تفاصيل وجهها المدوّر…!
هي – فقط – مفتاح ذاك السر..
الدموع المنهمرة زخات مطر مالح
على فمها المقطر ..!
هناك..
عجوز يفترش عتبة الامل ..
منتظراً، طيف سلام من أرواح
أو قبلات تلثم جفنيه
راحتيه الخشنتين
أنهكتها احتضان صور فلذات رحلوا..!
زوجة.. أطفال..أحفاد
منتظراً.. ظلا يقتفي آثار همساتهم الراحلة
ترتعد الراح بردا..
تطير الصور مبتلة
بدموع..!
نشرت في صحيفة Bûyerpress في العدد 2015/12/1
التعليقات مغلقة.