زيارة
على الضفّة الثانية البعيدة للقلب
كلّ يوم يزورني الخريف
حاملاً بكفّيه العاريتين
أسفار الحنين
يحطّها فوق صدري
ينثرها
فوق أهداب السنين
يشعل فى نفسي فصلاً آخر
بلون الزهر
و يمضي
و أمضي معه
إلى حيث يأخذني الرّحيل
أحدّق من هناك
على الخطّ الفاصل
بين حرب نفسي و سلامها
ابتسم في خفر
و أدرك
أنّه في البعد و السّفر
و في انتظار ثلج الشتاء
و أقانيم المطر
تتوهّج فينا:
“المحبّة”
و الباقي
تفاصيل!
نشرت في صحيفة Bûyerpress في العدد 30 بتاريخ 2015/11/1
التعليقات مغلقة.