حزب الاتحاد الوطني الحرّ – سوريا يعقد مؤتمره الأول في قامشلو

خاص – Buyerpress

قامشلو – عُقد صباح اليوم الجمعة في مدينة قامشلو وبحضور لفيف من السياسيين والكتّاب والمثقفين المؤتمر الأوّل لحزب الاتحاد الوطني الحرّ – سوريا.

وقد بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, ثم ألقى الناطق الرسمي سلمان خليل كلمة حزب الاتحاد الوطني الحرّ – سوريا, منوّهاً في البداية أنه كان من المقرر أن يتم عقد المؤتمر في صالة كبيرة ولكن للظروف الأمنية الحساسة فقد ارتأوا وبتوجيه من الآساييش عقده في مكتب الحزب معتذراً عن التقصير الذي قد ينجم عن هذا التغيير. رحب بعدها بالضيوف , ومن ثم تطرّق إلى تقاعس المجتمع الدولي في حلّ القضيّة السورية مما شجع -برأيه- آلة النظام لتفعل فعلها, وتوزع خرابها على مساحة الوطن.

وأشار خليل إلى:” أن الشعب الكرديّ عانى في سورية اضطهاداً مزدوجاً, لأنه عاني إلى جانب معاناته مع الشعب السوري من المشاريع الاستثنائية التمييزية, بدءاً بالاحصاء ووصولاً إلى المرسوم التشريعي 49 الذي صدر عقب انتفاضة 12 آذار 2004″.

وأضاف:” كان حزبنا من أوائل الذين شاركوا في الثورة السورية من خلال اتحاد القوى الديمقراطية الكرديّة, ومن المشاركين في الإدارة الذاتية أيضاً “.

وأوضح خليل أن حزبهم ” يدعو إلى وحدة الصفّ الكرديّ لدحر الإرهاب, ووقف نزيف الهجرة التي تعاني منها المنطقة, وستؤدي إلى نتائج كارثيّة, كونها تساهم في تغيير ديمغرافية كردستان وتفريغ المنطقة من العنصر الكرديّ وغيرها من المكونات”.

واختتم خليل كلمته بأنهم يرون أن مقررات جنيف ومشاركة القوى السياسية في أي حلّ سياسي وحل القضية الكردية مع ما يتوافق والعهود والمواثيق الدولية هو الحل الوحيد للوضع السوري الراهن.

ثم ألقى عبدالاله عربو كلمة حركة المجتمع الديمقراطي (Tev – Dem) شرح فيها باسهاب الوضع السوري وثورة روجآفا وأشار بدوره إلى ضرورة الوحدة الكرديّة.

ألقت بعد ذلك مزكين زيدان كلمة حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني باركت فيها أعمال المؤتمر الأول الذي جاء في وقت حساس ودقيق ووجوب أن يأخذ كلّ دوره المنوط به. وأضافت زيدان :” أن نا في حزب التغيير الديمقراطي على ثقة تامة أننا سوف نجتاز هذه الأزمة المتمثلة بالحرب ضد داعش, والمدعوم من بعض دول المنطقة وذلك بالدعم المستمر لوحدات حماية الشعب والمرأة, ونتمنى لمؤتمركم النجاح”.

ثم ألقيت كلمة حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا والتي أوضحت أن المؤتمر ينعقد تحت ظروف صعبة تمر بها روجآفا, لكن إرادة وصمود أبنائها أقوى, وأننا أمام مرحلة تاريخية وبحاجة لنبذ الخلافات الحزبية الضيقة.

وألقيت أخيرا كلمة حزب الشغيلة الكردستاني ألقاها الأستاذ سليم مجيد والتي نقلت بدورها تهاني الحزب بانعقاد المؤتمر الأول لحزب الاتحاد الوطني الحرّ, متمنية لهم النجاح في مسيرتهم.

وتلقى المؤتمر برقية من الحزب الشيوعي الكردستاني و أخرى من اللجنة المركزية في البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا هـُنأ فيها انعقاد المؤتمر الأول لحزب الاتحاد الوطني الحر.