أشواق الضوء

31
اشواق الضوء
غضبان غضبان

-1-

ليلة باردة

وأنتِ وأنا في ثلوج السماء

وقليل من القهوة الدافئة

وصمت وهدوء على الأوتار.

ضحكتك.

تقطع أسلاك عقلي بشهقتها الأخيرة.

وشمعة غيابك تمطر أوهاما على قلبي

والليل والسهر والاعتزال.

وأجهشُ بالبكاء

لا أدري ما السبب؟

ولكن بعد المسافات تخدش جفناي

كروح تنزف من المطر.

وطيفك يلاحقني في فضاء قلبي…

فقط جنون الذكريات

وليلة باردة..

5/1/2015

*-*-*-*-*

-2-

يباغتني طيفكِ،

فجأة

يثير براكين الاشتياق إليكِ

فالتقي بكِ دون ميعاد

موجة من الجنون تجتاحني

رياح وأعاصير

تحملني على بساط الحياة.

وتأخذني إلى مجرات الأحلام.

حتى ألامس أنفاسكِ هناك.

أنت.. يا من تغوص في أعماقي

تقتلني عبارات،

بوحك المسكون بي.

يا من أجد في قلبها كل الحنان.

وفي زواياها كل الأمان.

أحـُبكِ حد الهيمان.

-*-*-*-*

4/1/2015

 

-3-

11/1/2015

كم تمنيت أن أهاتفكِ

ﻷثرثر لك عن يومي

وعن مشاعري المتضاربة.

بين الخوف والسعادة..

وكم تمنيت لو أبصرت

نور وجهك في ركن غرفتي.

حين اجتاحتني أول نوبة بكاء.

كم رغبت بدفء سبابتك

يكفكف عن خدي الدموع.

وليخبرني صمتك.

بأن كل شيء سوف يكون على ما يرام

ما دمتي بجانبي.

ولكن أين الهاتف؟؟

وأين السبابة؟

وأين انت.

-*-*-*-*-*–*

نشر في صحيفة Bûyerpress في العدد 20 بتاريخ 2015/6/1

التعليقات مغلقة.