فوضى اللّهب

38

ليلى يونستصير زجاجا يجرح من الداخل

تلك الكلمة العالقة

يزفر الحرف بي آملا أن أحرره

قصائد معلقة على حبال الغسيل

أنا لا أملك من حرفي إلا وجعه

و وهم نص أوله اسمك

….

قضيت ليلة بيضاء

الحب جميل… أجمل من الحلم

لذا لا أنام ..

كي لا يضيع مني خيطه

الزهري شبهني

و الموسم موسمي

بلا فأس أتيت

أحمل الأماني في حفيبة يدي

يرتل الأشواق على مسمعي

تخطئني المناجل و أتنكر للطعنة

تسلبني مرآتي غوايتي و لعبة الأنثى

لم أعد أصلح لشيء إلا الأمومة

أذرف الحنين جرحا … فتضمني إليك

في مخدعي سبعون جثة…جسدي الذي تعرفه

و فبلة واحدة…فهل ستأتي ؟!

—————

ليلى يونس

 

نشر في صحيفة Bûyerpress في العدد 18 بتاريخ 1/5/2015

التعليقات مغلقة.