دموع متكسرة / الشاعرة سها أحمد

42

الشاعرة سهى أحمديعاقرني الحزن

في يده غفت كفي الصغيرة
وثبت عليه الروح حاسرة
بداخلي بكاء مؤجل وألف شهقة..
حاولت اكتشافه
كان على مرمى جرح
دنيا لا أعرف إلا آلامها
ارتد طرفي.. عبرني
تكسرت كما الدمعة..
تركني شريدة مطرودة
نأى كقمر يلج كهفه
متحشرجة يعاقرني الحزن
يرثي حالي لحالي..
ما كان همي لو أشبعتني ضم؟!
حتى يتفصد دمي
ما كان ضرك لو أوسعتني لثم
حتى يمور رحيقك في فمي؟!

 

نشرت في صحيفة Bûyerpress في العدد 17 بتاريخ 2015/4/15

التعليقات مغلقة.