ها هما هدى بنادي.. المغرب  

30

11087413_951510838226529_1605618292_nبعد تعَبِهما المريض لذة

فوزٌ محمود بالعِناق

عبر نَافِذتـهما الضيقة

أشعّ حِوارٌ للشِّفاه،

بعد دمعة شقِية الابتسام

من على متوسط

تطل من شُرفةٍ بعيدة،

في تشابُكِهما بالعين لم ترى إلاَّه.

هاهي

كعِقدٍ متين يتنكر للغريب

ضوى عليهِ/إليه من زهرة

الطريق. يُفتحُ برِيق مِشبكِهِ إلى عُنقِها،

يُقفَلُ عَليهِما فيهِما معًا

  ها هو

يَمهَرُ على قَلبِها خيبة

يُجازي عِقدها الثمين رخصاً،

وعده الحرّ والدين عليها

يُحوِّرُها جِسرًا عابرا به/إليه

ربما نسِي

أن من جعل للشمس غروبًا

كان أعلم أن إشراقَتها في الغد

نشرت في صحيفة Bûyerpress في العدد 16 بتاريخ 2015/4/1

 

 

التعليقات مغلقة.