هدية يوسف ” الحاكمية المشتركة لمقاطعة الجزيرة”
نبارك الذكرى السنوية الأولى لتأسيس الإدارة الذاتيّة على شعبنا, مرّت الادارة الذاتية هذه السنة بنجاحات وحققت ما كانت تصبو إليه, حيث استطاعت أن تلقى لها مكانا بين المجتمع وكذلك بين المجتمع الدولي أيضاً, هي تجربة رائدة استطعنا من خلالها الحفاظ والدفاع عن مقاطعتنا ضد كل الهجمات الخارجيّة وتحقيق كافة متطلبات المجتمع رغم أننا مررنا بأوقات وظروف صعبة إلا أننا تجاوزناها بنجاح.
خاضت الإدارة مقاومة كبيرة في عدة محاور؛ سواء في كوباني, شنكال , رأس العين أو الحسكة, أستطيع القول أن المقاطعة استطاعت حتى حماية مكوّنات خارج حدودها, لذا أقول أننا تجاوزنا هذه السنة المباركة وسنحاول في السنة القادمة أن تكون تجربتنا تجربة يُحتذى بها من قبل العالم.
يمكننا الحسم أن أغلب أهدافنا – وكان الأساسي منها بناء الوحدة – قد حققناها, والثانية وهي تأمين الأمن والأمان للمقاطعة وتمّ أيضاً, والثالثة أن نحقق متطلبات مجتمعنا في خضم هذه الثورة, وقد حققناها وهذا يدل على أننا حققنا ما كنا نصبو إليه حتى أعلى المستويات.
السيد صالح كدو ” هيئة العلاقات الخارجية “:
بهذه المناسبة وبعد مرور سنة على تأسيس الادارة الذاتية الديمقراطية, أتمنى في عام 2015 أن تكون انطلاقة جديد ة وأن يكون جميع الكرد شركاء في هذه الإدارة, كما أتمنى في قادم الأيام أن ينضم إليها المجلس الوطني الكردي كي نستطيع أن نبني معاً ونحقق لشعبنا الكردي مبتغاه وما يرنو إليه من انتصارات.
بدون شك في المجال الإداري استطاعت تحقيق الكثير من الخدمات في السنة الفائتة, وكما تعلمون كان هناك الكثير من الصعوبات والعوائق في روجآفا والتي تقلصت بفضل هذه الخدمات, كما كان هناك عمل سياسي فقد زار ت الكثير من الوفود والشخصيات الأوروبية والامريكية المهمة المنطقة وخاصة مقاطعة الجزيرة , وتم مناقشة الكثير من المواضيع المهمة، وأنا على قناعة وإيمان بأن المستقبل سيكون منيراً لشعبنا.
أحمد شيخو” الرئيس المشترك لمجلس كوباني “
بصراحة هذه المناسبة مهمة جداً لعموم شعب روجآفا لأنها بداية تجربة جديدة تأسست في مجتمع روجآفا, فالثورة الحقيقية هي الثورة التي صنعها الكرد وتأسيس الإدارة الذاتية هي إحدى نتائج هذه الثورة.
هذه الثورة التي حققت مكاسب من كافة النواحي سواء الحماية, المساواة بين مكوّنات المجتمع, ودعم الديمقراطية, ووصلت لحدّ الذروة داخل الإدارة, نحن سعداء جداً بهذه المناسبة المباركة والتاريخيّة التي أوصلت أمتنا لهذا الرقيّ وجعلته يطّلع على الحقيقة.
نتمنّى أن تغدو تجربة الإدارة الذاتيّة ليست ملكا للمجتمع في روجآفا وإنما يعمّم على كافّة منطقة الشرق الأوسط, لأنها لم تهمل أو تهمّش أي مكون فيها, فالجميع ذو مكانة وشخصية فيها, دون إهمال أو تجاهل, بالمجمل هي إدارة وهويّة لكل شخص..
يقيناً كل تجربة تطبق في أي زمان يلزمها الوقت لتحقيق ما تصبو إليه, وطبعاً بالنسبة لتجربة الإدارة الذاتّية التي مرّ عليها سنة واحدة فقط لم تحقق كافة ما تهدف إليه, لكن هناك خطط عمل لتحقيق كل ما كانت تخطط له, طبعاً نحن واثقون من هذه الإدارة التي عملت في هذه الظروف الاستثنائيّة والعصيبة أن تحقق ما كانت تبغي من أهداف.
طلال محمد” رئيس هيئة الاتصالات”
بداية نبارك هذه الإدارة للشعب في روجآفا ووحدات حماية الشعب (YPG)والمرأة (YPJ) التي على كاهلها بنينا هذه الإدارة, حققت الإدارة الذاتيّة نوعا ما بعض الأهداف التي كانت قد وضعتها نصب عينيها, رغم الصعوبات والوقت القصير الذي مرت به الإدارة, ولكنها وصلت إلى مرحلة لم أكن أتوقعها أنا كشخص أن تصل إليها.
مرّت سنة على التأسيس الذي أعلن من قبل بعض الأحزاب والقوى السياسيّة في هذه المرحلة الانتقالية, ولا زالت هذه القوى تحمل هذه المسؤوليّة كصمّام أمان, لذا أقول أنه يجب الآن على هذه الأحزاب أن تقوم بواجبها, وتتجه نحو الانتخابات حتى تأخذ هذه الإدارة شرعيّتها من الشَّعب, لأنها إذا استمرت ستة أشهر أخرى فستفقد شرعيتها, لذا فأن مسؤولية الوصول إلى مستوى الانتخابات تقع على كاهل هذه الأحزاب.
ومن الناحية السياسيّة والدبلوماسيّة لم تصل الإدارة إلى المستوى المطلوب, لكن بعد مقاومة كوباني تبين للعالم أن القوى الوحيدة التي تستطيع مجابهة الإرهاب هي وحدات حماية الشعب, طبعاً تغيرت بعض الأوراق والمعادلات على هذا المستوى لذلك رأينا العديد من الوفود اتجهت إلى روجآفا لرؤية هذه القوة على أرض الواقع, بالمجمل استطاعت الإدارة في الفترة الأخيرة بناء بعض العلاقات والتفاهمات المهمة.
الدكتور محمد البنيان ” رئيس الكتلة الوطنية العربية “
في هذه المناسبة أهنئ كافة المكونات باجتياز الازمة العرقية والحرب الأهلية, بداية نجاح الادارة الذاتية هي النقطة و اللبنة الأساسية لبداية العمل الشعبي والاتجاه نحو السلمية والحلول المحلية والحلول التي تكون ضمن خارطة الوطن التي هي سورية لكل مكونات الجزيرة, استطاعت أن تجتاز مرحلة الحرب الاهلية والفتن الطائفية.
لا نستطيع أن نقول أنّ هذه الانجازات مكتملة ولكن بداية ألف ميل هي خطوة واحدة للحياة الديمقراطية ضمن البلد الواحد لجميع المكونات, واستطاعت أن تقاوم الإرهاب , حقيقة من خلال العمل التشاركي قد يكون هناك بعض الثغرات هنا او هناك ولكن لدينا أمل في المستقبل في العام المقبل أن يكون عمل الادارة مضاعفاً بتضافر جهود كل المكونات من؛ سريان وكرد وعرب وجميع مكونات المجتمع الموجودة, أهنئ الجميع في هذه المناسبة و اتمنى أن يكون عاماً حافلا بالعطاء, العام المقبل وأن تكون منطقتنا آمنة من الخراب والدمار وتعيش جميع المكونات على حد سواء, ضمن إطار وطن واحد, هو سورية وبعد رحيل الإرهاب بالقريب العاجل إن شاء الله.
منير شمعون ” حزب الاتحاد السرياني “”جمعية الثقافية السريانية”
الإدارة الذاتية خطوة ممتازة نحو الديمقراطية بعد أن عانت الشّعوب من القهر و الظلم والتهميش وبعد الأحداث التي مرت بها سورية التي كان مخططاً لها, حاولوا تدمير سوريا لكن الشّعب السوري كان عند حسن ظن الكثير من الناس واستطاع أن يتصالح مع نفسه, واستطاع أن يقوم بخطوة ممتازة خاصة في مقاطعة الجزيرة بتأسيس الإدارة الذاتية التي هي أمنية كل الشّعوب للوصول لحقوقها وخاصة الشعب المهمّش .
ونستطيع أن نقول أنّ القوميات أو الاعراق أو الأقليات كما يسمونها, علماً أنها ليست أقليات بل هي شعوب أصلية وهي موجودة منذ آلاف السنين, فهذا الفكر الشمولي أو الفكر الذي نسميه الشوفيني هو تسلَّطي هو الذي أوصل سورية لهذه المرحلة فخطوة الإدارة الذاتية هي أمنية الشّعوب وحققت ذاتها وكونت شخصيّتها الخاصة؛ الشخصية التي يطمح إليها كل مكون يريد أن يكون فعالاً وله دور في هذا المجتمع فهو الذي بنى الحضارة و صنع التاريخ الذي يمثل تاريخ الشعوب وليس تاريخ الدخلاء.
تجربة لإدارة الذاتية؛ هي خطوة جيدة وتجربة اتمنى أن تكون عامة وأي تجربة جديدة لها أخطاءها, ولكن ايجابياتها اكثر من سلبياتها, واتمنى في المرحلة المقبلة تجاوز هذه السلبيات وأن يطمح للأفضل, أعتقد المثالية يصعب الوصول إليها لكن على الأقل يمكن الوصول إلى جزء منها .
التعليقات مغلقة.