اتفاقية دهوك اتفق عليها في هولير

انتهت اليوم الجولة النهائية من المناقشات الحاسمة بشأن مصير اتفاقية دهوك والتي لم ترى النور بعد، حيث بدأت اولى مشاكلها عند انتخاب أعضاء المرجعيّة السياسيّة، و التي انتهت لصالح حركة المجتمع الديمقراطي ( Tev –Dem) ما أثار حفيظة المجلس الوطني الكردي واتخاذه قراراً حاسماً بفصل ثلاثة أحزاب رئيسية واتهامها بالتصويت لصالح حركة المجتمع الديمقراطي

( Tev –Dem)

حيث اتفق المجلسان اليوم السبت في هولير عاصمة اقليم كردستان بالسير باتفاقية دهوك و الاعلان عن انهاء الخلاف الحاصل بين الطرفين بشأن عضوية الأحزاب الثلاثة. وجاء الاعلان من خلال تصريح لوسائل الاعلام تلقى موقع صحيفة “Buyerpress” نسخة منه

نص التصريح:

“بدعوة كريمة من رئاسة إقليم كردستان حضر وفدا المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي( Tev –Dem) إلى هولير بغية إيجاد حل للخلافات التي حصلت اثر الانتخابات التي جرت لاستكمال المرجعية السياسية الكردية”.

واستكُمل التصريح: “بعد إجراء حوارات اتسمت بروح المسؤولية في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة وبإشراف مباشر من قبل الدكتور حميد دربندي ممثلا عن فخامة الرئيس مسعود بارزاني فقد توصل الطرفان إلى تذليل العقبات التي كانت تعترض انعقاد المرجعية السياسية الكردية والاتفاق على تنفيذ اتفاقية دهوك نصا وروحا”.

وتم تحديد يوم الخميس 5 \2 \ 2015 موعدا لأول اجتماع للمرجعية السياسية الكردية في مدينة قامشلو”

وختم “بهذه المناسبة نتوجه بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس مسعود بارزاني لحرصه على وحدة الصف الكردي.

حركة المجتمع الديمقراطي ( Tev –Dem) المجلس الوطني الكردي
هولير في 24 \ 1 \ 2015

وبحسب بعض التصريحات لقيادات من المجلسين فقد اتفقا على زيادة عدد أعضاء المرجعيّة السياسيّة إلى 36 عضواَ. وهكذا تتشكل الصورة النهائية للمرجعيّة، بحيث يبقى كل من الأحزاب الثلاثة المفصولة من المجلس الوطني الكردي أعضاءٍ في المرجعيّة إضافة إلى الأعضاء الثلاثة الذين تم ترشيحهم من قبل المجلس الوطني الكردي بدلاَ من المفصولين. كما صرح الكثير من قيادات المجلس الوطني الكردي بأن الأحزاب المفصولة من المجلس الوطني الكردي باتت محسوبة على حركة المجتمع الديمقراطي ( Tev –Dem) داخل المرجعيّة السياسيّة.