أستراليا تخطط لإعادة نساء وأطفال من عائلات “داعش” في شمال شرقي سوريا قبل أعياد الميلاد
تستعد السلطات الأسترالية لإعادة عدد من النساء وأطفالهن من عائلات تنظيم داعش في مخيمات شمال شرقي سوريا إلى بلادهم، قبيل أعياد الميلاد في إطار مهمة سرية وصلت الآن إلى مراحلها النهائية، لتكون هذه ثالث عملية من نوعها منذ عام 2019.
وكشفت صحيفة “The Australian” أن أكثر من اثنتي عشرة امرأة وطفلاً وعدداً من الشبان يُتوقع أن يُخلى سبيلهم من المخيمات ويُنقلوا إلى ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا.
وبحسب الصحيفة، فأن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الفيدرالية يعتزمون العمل مع عائلات المحتجزين في المخيمات ومع منظمات غير ربحية لإصدار وثائق السفر والحصول على الموافقات من قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى الدول المجاورة.
ومن المتوقع أن تتولى عدة وكالات حكومية وفيدرالية إدارة إعادة دمج المجموعة بمجرد وصولها إلى أستراليا.
وأفاد المتحدث باسم وزير الهجرة، توني بيرك، أن الحكومة الفيدرالية ليست منخرطة بشكل مباشر في المهمة لإعادة هذه المجموعة، لافتًا إلى أن “الحكومة الأسترالية على علم بتقارير إعلامية عن مجموعة تضم مواطنين أستراليين يسعون للعودة من سوريا”.
وذكرت الصحيفة أن هناك 34 شخصًا في مخيم “روج”، بينهم 14 بالغًا و20 طفلًا، أصغرهم في الخامسة من العمر فقط، فيما تشير التقديرات إلى أن ما بين 600 و850 امرأة من دول غربية سافرن إلى مناطق النزاع في العراق وسوريا للانضمام إلى تنظيم “داعش” عام 2013. وبعد سقوط التنظيم عام 2019، انتهى الأمر بترك نحو ٤٠ امرأة وطفلًا أستراليًا في المخيمات.
التعليقات مغلقة.