اتحاد الإعلام الحر يختتم حملة ضد خطاب الكراهية بمشاركة محلية ودولية واسعة

14

 

أنهى اتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا حملته “معًا لنرفض خطاب الكراهية والتحريض الإعلامي” التي استمرت 15 يومًا، مسجلًا مشاركة واسعة لأكثر من 150 صحفيًا وصحفية، إلى جانب مؤسسات إعلامية وشخصيات مؤثرة محلياً ودولياً، في مبادرة هدفت لتعزيز مسؤولية الإعلام في حماية السلم الأهلي ونبذ التحريض.

وجاء في نص البيان:

“انتهت بنجاح كبير حملة جمع التواقيع التي أطلقها اتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا في 22 تموز/ يوليو الماضي تحت شعار “معاً لنرفض خطاب  الكراهية والتحريض  الإعلامي” واستمرت لمدة 15 يوما، بمشاركة واسعة من الصحفيين والصحفيات، والمؤسسات الإعلامية، والشخصيات الفاعلة محليا ودوليا.

تجاوز عدد الموقعين والموقعات 150 صحفي وصحفية يمثلون ويمثلنّ عشرات المؤسسات الإعلامية ومراكز الدراسات والأبحاث، إضافة الى شخصيات سياسية وثقافية ومؤسسات تابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية داخل سوريا ومن مختلف دول العالم، وتميزت الحملة بانضمام العديد من المؤسسات الإعلامية النسوية العاملة في الشرق الأوسط والعالم، حيث أكد المشاركون على أهمية تضامن الاعلام الحر في مواجهة خطاب الكراهية.

ختاما، تُعتبر هذه الحملة خطوة نوعية في تعزيز مسؤولية الإعلام كرافد للسلام، وفضح خطاب التحريض الذي يهدد التعايش المشترك والسلم الأهلي.

كما يُثمن اتحاد الإعلام الحر الجهود الداعمة من كافة  المشاركين والمشاركات في حملة “معاً لنرفض خطاب الكراهية التحريض الإعلامي”، ويؤكد على مواصلة العمل المشترك لبناء إعلام حر، مهني، وإنساني يدعو للسلام وبناء مجتمع أخلاقي ديمقراطي على أسس  العدالة والمساومة والحياة التشاركية.

يؤكد الاتحاد في نهاية بيانه إلى أنه سيعمد إلى توثيق مخرجات الحملة بشكل  مفصل في ملف خاص لإرساله إلى الجهات المعنية المحلية والدولية ومنظمات حقوقية واتحادات إعلامية عالمية، وذلك بهدف الضغط لاتخاذ إجراءات ضد خطاب الكراهية والتحريض الإعلامية وفضح تلك الممارسات في خطوة من شأنها أن تعزز التعاون المحلي والدولي في مكافحة هذه الظواهر.

 

التعليقات مغلقة.