قبرص تبدأ ترحيل لاجئين سوريين تعتبرهم تهديدًا للأمن العام  

بدأت السلطات القبرصية تنفيذ عمليات ترحيل بحق مواطنين سوريين تصفهم بأنهم يشكلون تهديدًا للأمن العام والأمن القومي، وذلك في إطار مبادرة تقودها وزارة الهجرة والحماية الدولية بالتعاون مع وزارة العدل والنظام العام وشرطة قبرص.

وبينت مصادر رسمية، أن هذه الخطوة تأتي بعد أشهر من التنسيق مع الجهات المعنية لمعالجة ملفات مشابهة، مع الالتزام بالإجراءات القانونية، وفق وسائل إعلام قبرصية.

وكشفت مصادر مطلعة أن نائب وزير الهجرة والحماية الدولية ووزيرة العدل، وبالتنسيق مع رئيس الجمهورية، يجريان اتصالات مع شركاء أوروبيين حول هذا الملف.

 وخلال اجتماع مجلس العدل والشؤون الداخلية غير الرسمي الذي عقد مؤخرًا في كوبنهاغن، أجرى نائب الوزير القبرصي محادثات ثنائية مع وزير الداخلية النمساوي لتبادل المعلومات، علمًا أن النمسا كانت أول دولة في الاتحاد الأوروبي تنفذ عمليات ترحيل لسوريين اعتُبروا خطرًا على النظام العام والأمن.

ويذكر أن قبرص كانت، في أبريل 2024، أول دولة أوروبية توقف النظر في طلبات اللجوء المقدمة من مواطنين سوريين، وهي الخطوة التي تبعتها عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

كما تتصدر قبرص دول الاتحاد في عمليات “العودة الطوعية” للسوريين، إذ غادر أكثر من 3 آلاف شخص الجزيرة إلى سوريا ضمن هذا البرنامج.