الأمم المتحدة: 13 مليون سوري يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد

21

 

توقع مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) راميش راجاسينغهام، أن ينكمش الاقتصاد في سوريا بنسبة 1.5 في المائة إضافية هذا العام، بعد أن تقلص بنسبة 1.2 في المائة خلال العام الماضي.

وأكد “راجاسينغهام” في إحاطته أمام اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا، أمس الثلاثاء، أن سوريا تواجه أعلى مستويات للاحتياجات الإنسانية منذ بداية هذه الأزمة التي دامت 13 عاما، “ولا يزال الوضع يتدهور مع مرور كل شهر”.

وذكر بأن ما يقرب من 13 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما يظهر أكثر من 650 ألف طفل دون سن الخامسة علامات التقزم بسبب سوء التغذية الحاد، ويعيش ثلث أطفال البلاد في فقر غذائي.

وقال إنه ” بعد مرور نصف العام، لا يزال تمويل النداء الإنساني للأمم المتحدة أقل من 13%، وهو هو أدنى مستوى تمويل بين جميع النداءات الإنسانية العشرة الأكبر على مستوى العالم”.

من جانبها، قالت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي إن سوريا في أزمة خطيرة ولا يمكن معالجة أي من مشاكلها العديدة، بشكل مستدام، دون حل سياسي.

ونبهت المسؤولة الأممية إلى أن العديد من السوريين يعيشون في مناخ من الخوف بسبب الوضع الأمني الذي لا يزال متوترا وعنيفا.

وأكدت أنه لا يمكن معالجة أي من تلك التحديات بشكل مستدام دون عملية سياسية هادفة تيسرها الأمم المتحدة لتنفيذ القرار رقم 2254 الذي يحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري، مضيفة: “سنواصل إشراك الشعب السوري. فبدونهم لن تكون العملية السياسية ممكنة”.

 

التعليقات مغلقة.