يكتب الرواية والشعر والقصة باللغة العربية، ونشر الكثير من مقالات “النقد الأدبي” في العديد من الصحف والمجلات والمواقع مثل: “جريدة القدس العربي، جريدة النهار، مجلة نزوى العمانية، موقع مدارات كرد، موقع جيرون، موقع آلترا صوت، المركز الكردي السويدي للدراسات “.
يعمل في مجال المسرح منذ عام 2007 تمثيلاً وإخراجاً، وهو أحد مؤسسي فرقة (مدرسة المسرح)، وحائز على جائزة الشارقة للإبداع العربي في دولة الإمارات، “الدورة 14 لعام 2010 ” عن روايته (الصوت المخنوق).
وهو عضو إدارة تحرير مجلة سيوان التي تصدر في “روجآفا”، وعمل رئيس تحرير لدى دار النشر (دار) في مدينة قامشلو، الكاتب والروائي “عبد المجيد محمد خلف” ضيف حلقة جديدة من برنامج “Şevhest” ، تقديم: شف حسن.
ولد الكاتب والروائي “عبد المجيد محمد خلف” في مدينة قامشلو عام 1978، وفي مدارسها أتمّ مراحل دراسته الثلاثة، وحاز على شهادة في معهد إعداد المدرسين قسم (اللغة العربية) عام 1998 في مدينة الحسكة، وإجازة في الحقوق عام 2013، ويعيش حالياً في مدينة قامشلو.
الكاتب لديه العديد من النتاجات المطبوعة منها:
” رواية الصوت المخنوق عام 2011، (تمنيت) 2021، (سرى كانيه – الحب والحرب) 2021، (تداعيات الذاكرة) وهي رواية عن سيرة حياته وأعماله وصدرت عام 2023، (ما بين جامع قاسمو ودوار الهلالية) يوميات، وطُبعت عام 2012.
ومن نتاجاته التي لا تزال قيد الطبع: روايتان بعنوان: “(رسائل لا صدى لكلماتها)، و (ما بعد الليل)، وكتاب في النقد الأدبي بعنوان: (رؤى في السرد)، ومجموعة قصصية بعنوان: (طريق).
تحدث الكاتب في بداية لقائه عن تجربته في القراءة والكتابة، واطّلاعه على مختلف صنوف الأدب، وبداية محاولاته الكتابة عندما كان في الرابعة عشر من عمره، وكانت تلك المحاولات عبارة عن خواطر.
وقرأ “خلف” للعديد من الكُّتاب في بداية انطلاقته: بدءاً من كتابات الكاتب اللبناني “جبران خليل جبران” وروايته “الأجنحة المتكسرة” كأول كتاب، وروايات الكاتب الفرنسي “فيكتور هيغو” (البؤساء، وأحدب نوتردام)، كما قرأ أيضاً للكثير من الشعراء منهم: “سميح القاسم، نزار قباني، محمود درويش، وهادي العلوي ” إضافة إلى كُتب للكاتب “سليم بركات “.
لم تقتصر قراءات الكاتب عبد المجيد خلف على الصعيد العربي فقط، فحبّه للمطالعة، قاده إلى القراءة في الأدب الروسي أيضاً، وتحديداً كتاب “كيف سقينا الفولاذ ” للكاتب الروسي “نيكولاي أوستروفسكي “.
وقال: “الذي ساعدني على اختيار وانتقاء الكتب هو شقيقي الأكبر، كان من مُحبي المطالعة، ويقتني العديد من الكتب ويحضرها إلى المنزل”.
مضيفاً: “بعد ذلك تعرفت على العديد من الأصدقاء الذين يهتمون بالمجال الأدبي، وكان لدى كل منهم مكتبة خاصة في منزله، وهذا الأمر شدّ انتباهي، ودفعني أيضاً لاقتناء الكتب، إضافة إلى ذلك كنت أتردد للمركز الثقافي لاستعارة العديد من الكتب أيضاً “.
ويشير الكاتب إلى أنه من حسن حظه أنه تعرّف في تلك الفترة وأثناء محاولاته الكتابة، على عدد من الكُتاب والأدباء الكرد، مثل: ” خالد جميل محمد، فواز عبدي، أحمد اسماعيل، فرهاد سيدا”، وقال: “في الحقيقة أفادني معرفتهم، فهم كانوا ينصتون أليّ وإلى كتاباتي برحابة صدر، ويقدّمون لي آراءهم وملاحظاتهم حول تلك الكتابات”.
وكانت أولى محاولات الكاتب في الشعر في نهاية مرحلته الجامعية “قسم اللغة العربية” في مدينة الحسكة، ويرى الكاتب بأن “الرواية” تعد من أجمل أشكال الكتابات الأدبية، لأنها تملك أفق واسعة في الوصف والتعبير وحرية مطلقة في الكتابة، ويتمكن الروائي من خلالها إظهار كل مشاعره وأفكاره في النص، ولاحتوائها على الكثير من الأحداث والشخصيات، بعكس الشعر.
كما أن كل رواية تحمل بين دفّتيها رسالة، وهي مرآة المجتمع، إضافة إلى ذلك يمكن تحويل النص الروائي لسيناريو فيلم أو مسلسل، وبإمكانها تسليط الضوء على فترة زمنية معينة، كما أنها تحتوي على كل الأشكال الأدبية الأخرى مثل الشعر والقصة، وبالإمكان أيضاً إدخال أسلوب المسرح في كتابة الرواية، “فالشكل الحديث من الكتابة الروائية تكون مُقسمة لأجزاء وفصول أو أقسام، وقد يكون لكل جزء من كل تلك التقسيمات قصة بمفردها”.
ويؤكد “خلف” بأن الكاتب يجب أن يكون صوت ولسان مجتمعه وينقل من خلال تناوله للأحداث رسالته.
وأوضح بأنه بعد حصوله على جائزة الشارقة عام 2010في مجال الرواية، شجّعه ذلك على الكتابة أكثر وازدادت الثقة لديه ككاتب، قائلاً: زادت من مسؤولياتي ككاتب، وأصبحت أهتمُّ بجودة كتاباتي وملاحظة الفارق بينها وبين سابقتها، بحيث لا تقل الرواية الجديدة عن جودة ومستوى الرواية السابقة بل تزيدها.
ولفت الكاتب في ختام لقائه إلى أهمية القراءة والتعليم، ولا سيما بالنسبة للأطفال، وزرع بذور الحب والشغف فيهم منذ الصغر، وخلق بيئة ملائمة للطفل في البيت كإنشاء مكتبة للمطالعة، كما يجب نشر ثقافة القراءة بين الأجيال القادمة، عن طريق إقامة المسابقات والفعاليات مثل “كاتب المستقبل”، وهي من النشاطات الهادفة للأطفال.
لافتاً إلى أنه ومع الوقت تزداد قدرات الطفل المعرفية، وقد يصل لمرحلة ما ويمتهن الكتابة، ويبدأ تجربته ومحاولاته، ويتواصل مع الكُتّاب الأكبر منه ويستفيد من تجاربهم وملاحظاتهم في الكتابة”.
إعداد: أحمد بافي آلان
أدناه رابط اللقاء كاملاً:
التعليقات مغلقة.