الباحث والمترجم “وليد بكر” ضيف البرنامج الثقافي (Şevhest )
ولد في قرية “حج قاسما” التابعة لماباتا في عفرين المحتلة عام 1975، وأنهى مراحل دراسته الأولى في مدينة حلب، حاصل على إجازة في الأدب الإنكليزي “قسم الترجمة” من جامعة البعث في حمص، يتقن الترجمة باللغتين الكردية والعربية، ونشر كتاباته في العديد من الصحف والمجلات منها: “صحيفة روناهي، مجلة شرمولا، روجافا، ودشت”.
الكاتب والباحث والمترجم “وليد بكر” ضيف برنامج ” Şevhest” الذي يبث على أثير راديو buyerFM من تقديم: شف حسن.
يعد الكاتب “وليد بكر” أحد مؤسسي معهد “فيان أمارا” للغة والأدب الكردي في مدينة عفرين بين عامي (2013 ـ 2016)، وكان مدرساً ومديراً فيه، كما كان مسؤولاً عن قسم مشروع ودرجات الطلاب في جامعة عفرين، وعضواً لمركز الأبحاث “اللغة الكردية والأدب والترجمة” في الجامعة.
وكان الكاتب محاضراً ما بين عامي 2016 – 2018 في القسم الأدبي والأقسام الأخرى، ومنذ عام 2021 – 2022 كان مديراً للمعهد الأدبي والعلوم الاجتماعية في جامعة (روجآفا)، وأيضاً عضو ومؤسس لمجلس رابطة عفرين الاجتماعية، ورئيساً لاتحاد مثقفي روجآفايي كردستان (HRRK) ما بين عامي 2019 – 2022، كما كان معد لبرنامج (Ax û welat) لمدة 3 سنوات في تلفزيون روجافا.
الباحث والمترجم “وليد بكر” لديه العديد من النتاجات الأدبية منها: “قاموس فيان (عربي – كردي)، قاموس مصطلحات سياسية (عربي – كردي)، بحث أدبي (المسار الأدبي)، قصص مترجمة من الإنكليزية، (Ax û welat) بحث من جزأين بمشاركة شريف محمد، ( Av nine ku tehna wê bişkîne) ترجمة من اللغة العربية، ترجمة كتاب (وطن الشمس) للكاتب والباحث عبد الله شكاكي، وكتاب (الحقيقة والحرية) ترجمة من اللغة الكردية”.
وله نتاجات قيد الطبع وهي:” Derbirîn ( محاضرات شفوية وكتابية)، تحليل نصوص أدبية، كتاب ( Rêzan) لتعليم اللغة الكردية – قسم التحضيري – وبعد احتلال عفرين توجه الكاتب والباحث إلى مدينة قامشلو ليعيش فيها.
تحدث الكاتب خلال لقائه عن مدينته عفرين المحتلة والتي لا تنفك ذكرياتها المؤلمة عن باله، وخصوصاً إبان احتلال تركيا والفصائل التابعة لها للمدينة، حيث بقيت عفرين جرحاً نازفاً لن يلتئم في ذاكرة أهلها، ما لم تكحل عيونهم رؤيتها شامخة محررة من أيدي المغتصبين.
لتابعة اللقاء كاملاً انقر الرابط التالي:
إعداد: أحمد بافى آلان
التعليقات مغلقة.