بيان في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد 121 مقاتل/ة في التصدي لهجوم سجن الصناعة

18

أصدر المجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة، اليوم الخميس، بياناً إلى الرأي العام في الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي نفذه عناصر تنظيم داعش على سجن الصناعة في مدينة الحسكة، والذي كان يضم الآلاف من معتقلي التنظيم، عام 2022، وناشد فيه المجتمع الدولي وكافة مؤسساته المعنية للقيام بواجباتهم، من دعم للإدارة الذاتية ،وخاصة في ظل التهديدات والهجمات التركية التي تستهدف مناطق روجآفا (شمال وشرق سوريا).

 

وجاء في نص البيان:

“يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي على سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة ،والذي يضم المئات من  معتقلي هذا التنظيم، بغية إطلاق سراحهم، وذلك محاولة منهم لإعادة انتشارهم من جديد ورفع معنويات خلايا التنظيم في جميع مناطق تواجدهم ،وخلق حالة من الذعر والفوضى وضرب السلم والأمن المحلي، والعودة إلى ارتكاب المجازر بحق أبناء مدينة الحسكة وأحيائها وكافة مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية ،عبر مؤامرة تم التخطيط لها مسبقاً مع بعض الأنظمة الإقليمية وعلى رأسها النظام التركي.

وعلى إثر ذلك تدخل أبطال وبطلات قوات سوريا الديمقراطية ( قسد) وقوات الأمن الداخلي (الآسايش)،وقاموا بالتصدي للمجموعات المهاجمة، واستطاعوا إفشال مخططهم الإجرامي بمقاومة باسلة، وبملحمة بطولية، حيث ارتقى ١٢١ مقاتلاً الى مرتبة الشرف والشهادة، وتم دحر المرتزقة المهاجمين بالتضامن  والمساندة والدعم من قبل كافة مكونات مدينة الحسكة، مع أبنائهم وبناتهم من مقاتلي ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية والآسايش.

إننا في المجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة نستذكر جميع شهداء مقاومة سجن الصناعة بالحسكة وكافة شهداء الحرية والديمقراطية، مؤكدين عزمنا وإصرارنا على الإستمرار بتحقيق الإنتصارات على كافة الأصعدة، في إطار مشروعنا الديمقراطي، الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا.

 وفي الوقت نفسه نناشد المجتمع الدولي وكافة مؤسساته المعنية، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب،إلى القيام بالواجبات الملقاة على عاتقهم، من دعم للإدارة الذاتية الديمقراطية ،وخاصة في ظل التهديدات والهجمات البربرية المتكررة التي يقوم بها النظام في تركيا عبر طائراته الحربية والمسيرة وقتله للمدنيين من أبناء مناطق الإدارة الذاتية ،كذلك الوقوف عند ماتقوم به الدولة التركية من دعم واضح ومعلن لتنظيم داعش الارهابي ومحاكمته.

وعلى الجهة الأخرى بذلت كافة مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية المعنية بلعب دورها الأخلاقي والإنساني والأمني في مكافحة الإرهاب، وخاصة فيما يتعلق بتواجد آلاف عناصر ومنظمي تنظيم داعش في المخيمات وسجون الإدارة الذاتية، ودعت إلى مخرج وحل نهائي لمشكلة معتقلي التنظيم.

المجد والخلود لجميع الشهداء،

الخزي والعار لكافة أشكال العدوان الذي يستهدف أمن وسلامة شعبنا العظيم”.

التعليقات مغلقة.