في يوم كان مقداره ثلاثين عاما

38

آلاء حسن حمودي العزاوي

 

أنا ما عدت أنا

وما عدت اشبه نفسي

ولا يومي ذاته أمسي

أنا ما عدت أنا

شيء ما قد تغير

شيء ما تسلل مخترقا اسواري

زرع بذور الياسمين في قلبي

تماهى في دمائي

قلاعي .. حصوني ..

تهاوت خجلى متاريسي

وعدت يالخيبتي .. اكفكف امطاري

هل من ورق الجدران بنيتها .. أسأل

أم جليد الشطآن ..

ذابت بين اصابعه رمالي

وعدت تلبسني حيرتي

ما أقول لو عاد يسألني كيف بعد أنت؟

 

 

 

نشرت هذه المادة في العدد /69/ من صحيفة Bûyerpress بتاريخ 15/11/2017

 

 

التعليقات مغلقة.