في الحب  و الحرب

31

 محمد الصاري

أشواقي إليكِ

مثل الضباب

لا تعرف من أين يأتي

أو أين يذهب

***

آه بني

مثل ثقبٍ في سفينة

في غيابك

يفر الدمع من عيني

و أغرق…

***

تبدأ بزهرة

وتنتهي بزهرة

حدود قريتي

***

أدفنها

كما لو أنني أزرع

وردة

***

صباحٌ آخر

تسبقني الشمس

إلى نافذتك المهجور

***

شفاهكِ

آخر زهرة قرنفل حمراء تفتحت

في حديقتي

***

بعد الثلج

مثل جناحي نورس

تبدو خيام اللاجئين

***

أصابعي

بين أصابعها

بيانو

***

القرية مهجورة

كل الأبواب مفتوحة

لاستقبالي

***

جناحا طائر

أحمر شفاهك

على الهارمونيكا

***

عشرون عاماً مضت

وصورتكِ لاتزال

في المرآة

***

غروب الشمس

ظل قبر جدي

فوق قبر جدتي

***

محاطٌ بالأزهار

ظلكِ

في حديقتي

نشرت هذه المادة في العدد (63) من صحيفة “Buyerpress”

بتاريخ 15/6/2017

التعليقات مغلقة.