في الحب و الحرب
محمد الصاري
أشواقي إليكِ
مثل الضباب
لا تعرف من أين يأتي
أو أين يذهب
***
آه بني
مثل ثقبٍ في سفينة
في غيابك
يفر الدمع من عيني
و أغرق…
***
تبدأ بزهرة
وتنتهي بزهرة
حدود قريتي
***
أدفنها
كما لو أنني أزرع
وردة
***
صباحٌ آخر
تسبقني الشمس
إلى نافذتك المهجور
***
شفاهكِ
آخر زهرة قرنفل حمراء تفتحت
في حديقتي
***
بعد الثلج
مثل جناحي نورس
تبدو خيام اللاجئين
***
أصابعي
بين أصابعها
بيانو
***
القرية مهجورة
كل الأبواب مفتوحة
لاستقبالي
***
جناحا طائر
أحمر شفاهك
على الهارمونيكا
***
عشرون عاماً مضت
وصورتكِ لاتزال
في المرآة
***
غروب الشمس
ظل قبر جدي
فوق قبر جدتي
***
محاطٌ بالأزهار
ظلكِ
في حديقتي
نشرت هذه المادة في العدد (63) من صحيفة “Buyerpress”
بتاريخ 15/6/2017
التعليقات مغلقة.