خاص – Bûyerpress
أحيا طلبة ومدرّسو جامعة روجآفا وأكاديميّة مزبوتاميا أمس الثلاثاء الرابع عشر من فبراير/ شباط ذكرى اعتقال الزعيم الكردي عبدالله أوجلان وذلك في حرم أكاديمية مزبوتاميا بقامشلو.
وشارك فيها الرئيسين المشتركين لهيئة التربية في مقاطعة الجزيرة محمد صالح عبدو وسميرة حاج علي, حيث تلا عضو مجلس إدارة جامعة روجآفا بدران بنابر بياناً إلى الرأي العام استنكر فيها هذه المؤامرة الدولية, وطالب الرأي العام العالمي أن يقوم بواجبه لإحباط هذه المؤامرة وإطلاق سراح بحق الزعيم الكردي عبدالله أوجلان من معتقل إيمرالي.
وجاء في البيان:” كما نعلم فأن الخامس عشر من شباط هو تاريخ المؤامرة الدولية و” الكيديّة” الأكبر للتاريخ، هذه المؤامرة الدولية التي مضى عليها ثمانية عشر سنة ورمز الفدرالية الديمقراطية في الشرق الأوسط القائد عبدالله أوجلان يقاوم في معتقلات الدولة التركية الفاشيّة من أجل حريّة الشعوب والحفاظ على الكرامة الانسانيّة, وبهذه المقاومة النبيلة فأنه يهزّ جدران المعتقل في وجه الفاشية”.
وأضاف البيان:” نحن باسم طلبة ومعلمي جامعة روجآفا وأكاديميّة مزبوتاميا نستنكرهذه المؤامرة الدولية, ونحيي مقاومة القائد آبو ضدّ القوى العنصرية بورود الحرية. لقد كان هدف المؤتمرين من أسر القائد آبو إخماد نارثورة الحرية, وحاولوا جاهدين, لكن حساباتهم والمؤامرة التي خططوا لها لم تنجح ولن تنجح, لأن القائد آبو ونضاله, أيقظ الشعب الكردي من غفوة الموت, وأن قدر الموت الذي حاول المحتلون فرضه على الشعب الكردستاني, ولّى عهده. لذا, أية قوة كانت فلتكن, إذا لم يحسبوا للشعب الكردي وحركة الحرية في الشرق الأوسط حسابات, فأن حساباتهم ستذهب أدراج الرياح, وسينهار ما بنوه”.
وتابع البيان:” الشعب الكردي بعمله وفطنته يقود العالم, الشعب الكردي, محكوم بالزنازين والموت, سيصبح بفضل فلسفة القائد آبو محكوما بالحرية والنجاح”.
وناشد البيان الرأي العام, والشعوب المحبّة للسلام, وجميع الثوار, أن ينزلوا إلى الساحات, وينهوا هذا الصمت, لأن اعتقال القائد هو وصمة عار على جبين الانسانيّة, وعكس ذلك فأن التضامن مع هذا اليوم, هو تضامن مع الانسانيّة, وإفراغ كافة مخططات الأعداء من مضمونها بحسب ما جاء في البيان.
ودعا البيان إلى عقد مؤتمر كردي وطني في وقت قريب لسدّ الطريق أولا أمام الكثير من مخططات الأعداء, وليتوّج الشعب بالكثير من الانتصارات, لذا ننادي جميع القوى والحركات الكردية, أن يقوموا في وقت قريب , أن يتّحدوا ويعقدوا مؤتمرا وطنيا.
وأوضح البيان أن الشعب الكرديّ اليوم بحاجة ماسة إلى قوة واحدة ومتحدة أكثر من أي وقت مضى و ليكن هذه القوى من أي حزب كان, فالتاريخ لن يرحم أبداً من لا يرى نفسه جزءا من المؤتمر الوطني الكردستاني, وأن التاريخ والشعب الكردي لن يغفر له أبداً”.
وتمنى البيان باسم جميع المعلمين وطلبة جامعة روجآفا وأكاديمية مزبوتاميا أن لا تحقق القوى الخائنة مرادها, كما استنكر هذه المؤامرة الدولية التي أضحت يوماً أسودا في تاريخ الشعوب, داعيا للنداء بصوت عال لأن قلوبنا جميعاً مثل قلب جميع الكردستانيين ينبض في إيمرالي, وحرية القائد آبو هي حريّة الانسانيّة جمعاء على حد وصف البيان.
ودُعي طلبة ومدسو جامعتي روجآفا وأكاديميّة مزبوتاميا بعد ذلك للاستماع لمحاضرة حول حياة الزعيم الكردي والمؤامرة الدولية التي تمّت بحقه وكيفية اعتقاله من قبل بعض الدول المشاركة في المؤامرة وعلى رأسها تركيا, ألقاها القيادي جيهان متيني في مدرج جامعة روجآفا.
ومن ثم تم العرض وفي نفس المدرج فيلم وثائقي عن حياة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان ونضاله حتى ساعة اعتقاله .
التعليقات مغلقة.