لقاء فيينا ينتهي بتحديد موعد جديد وسط خلاف حول مصير الأسد

35

تنزيلانتهى لقاء فيينا بشأن الأزمة السورية، وحدد المجتمعون موعدا جديدا بعد أسبوعين. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في أعقاب اللقاء إن الدور المستقبلي لبشار الأسد في سوريا كان أبرز نقطة خلاف في هذا الاجتماع.

ناقش ممثلو 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية في فيينا الجمعة إمكانات التوصل إلى حل سياسي للنزاع الذي يمزق سوريا منذ حوالى خمس سنوات، وانتهوا إلى تحديد موعد للقاء جديد بعد أسبوعين.

فابيوس يعلن أن أبرز نقطة خلاف “الدور المستقبلي للأسد”

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انتهاء اجتماع فيينا. وقال فابيوس “تطرقنا إلى كل المواضيع حتى الأكثر صعوبة منها. هناك نقاط خلاف، لكننا تقدمنا بشكل كاف يتيح لنا الاجتماع مجددا بالصيغة نفسها خلال أسبوعين”.

وأضاف فابيوس “هناك نقاط لا نزال مختلفين حيالها، وأبرز نقطة خلاف هي الدور المستقبلي لبشار الأسد”.

وتابع الوزير الفرنسي مستدركا: “إلا إننا اتفقنا على عدد معين من النقاط، خصوصا حول الآلية الانتقالية وإجراء انتخابات وطريقة تنظيم كل ذلك ودور الأمم المتحدة”.

كيري يؤكد استمرار الخلاف حول مصير الأسد

من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري استمرار الخلافات بين الولايات المتحدة من جهة وروسيا وإيران من جهة ثانية حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، رغم أن كل الأطراف المشاركة في لقاء فيينا اتفقت على العمل من أجل حل سياسي للنزاع.

وقال كيري، خلال مؤتمر صحافي في ختام اللقاء إن الدول الثلاث، الأطراف الرئيسية في الجهود الدبلوماسية لحل النزاع، “اتفقت على ألا تتفق” حول مصير الأسد.

ونقلت وسائل الإعلام النمسوية عن مشاركين في الاجتماعات أن البحث ركز خصوصا على دور الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية الممهدة للحل.

وغابت سوريا، حكومة ومعارضة، عن المحادثات التي شاركت فيها أيضا تركيا والعراق والأردن ومصر ولبنان والإمارات العربية المتحدة والأردن وايطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

ويعد هذا اللقاء الاجتماع الجدي الأول على هذا المستوى سعيا إلى تسوية سياسية للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص وشرد الملايين.

 

فرانس 24

 

التعليقات مغلقة.