وأوضحت وزارة الدفاع الاميركية ان القاء هذه المناشير يندرج في اطار الحرب النفسية ضد التنظيم، مشيرة الى ان الرسم من اعداد وحدة عسكرية في الجيش الاميركي متخصصة في الحرب النفسية.

ويصور الرسم الكاريكاتوري السوداوي شبانا يقفون في طابور امام “مكتب داعش للتوظيف” وقد بدت امامهم لافتة ترحب بهم وامامهم رجل مقنع اظافره طويلة مدماة وهو يلتقط هؤلاء المتطوعين، ويرمي بهم في ماكينة لفرم اللحمة كتب عليها “داعش”، في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية.

ويشدد العسكريون الاميركيون كثيرا على وجوب التصدي للدعاية التي يمارسها تنظيم داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد متطوعين جدد وهي دعاية برع فيها التنظيم كثيرا.

واشنطن – فرانس برس