تيار المستقبل الكردستاني: مشعل تمو أسطورة الصمود الكردي الوطني
أكد تيار المستقبل الكردستاني على الاستمرار في النضال الذي بدأه الشهيد مشعل تمو، كما أكد دعمه الكامل لتحقيق الوحدة الكردية وتحقيق الوحدة بين كافة مكونات المجتمع السوري من اجل الوصول إلى التغيير الديمقراطي في سوريا.
وقال تيار المستقبل الكردستاني في بيانه، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل مؤسس التيار مشعل تمو، “يصادف السابع من تشرين الأول ذكرى رحيل القائد الرمز الشهيد مشعل تمو أسطورة الصمود الكردي الوطني ، ورمز الانسانية والنضال، لم يدرك النظام السوري واجهزته الاستخباراتية انها لن تستطيع كسر ارادته او كسر ارادة الشعب الكردي”.
وأضاف: “مشعل تمو الذي تعد حياته تجسيداً” للقضية الكردية وكفاح الشعب الكردي حيث حمل هم قضيتنا الكردية في كل المحافل الوطنية والدبلوماسية، وتميز بكل صفات القيادة في سوريا، الساحة المحكومة بمعادلات شديدة التعقيد، رغم كل ما جرى من محاولات لتقليص وتهميش دور القادة الكرد”.
القائد الشهيد مشعل تمو صاحب النظرة الثاقبة للأمور والأحداث التي تدور من حوله كان شخصا” جامعاً حكيماً معتدلاً، ذو شخصيه تحمل الأمل والأصرار والأرادة على صنع التغيير الديمقراطي في سوريا لأنه كان يؤمن به وكان ينادي به.
لقد كان مشعل تمو يمتلك استراتيجية تدعم العلاقات الكردية مع جميع مكونات المجتمع السوري من خلال رسالته التي قدمها الداعمة للسلام ونبذ العنف والإرهاب واعادة الحقوق للشعب الكردي خاصة والشعب السوري عامة.
إلى أن أتى يوم 7 تشرين الأول عام 2011، هذا اليوم الذي طويت فيه صفحة من النضال فقده شعبه وفقدته أمته الكردية وفقده المجتمع السوري بأسره، رحل ذلك الرجل الذي سطر التاريخ النضالي واختزل الزمن، في مسيرة شعب وذاكرة تاريخ شعب أحبه وتاريخ عرفه وسيذكره إلى الأبد.
أننا في تيار المستقبل الكردستاني وفي الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد مشعل تمو نؤكد على الاستمرار في النضال الذي بدأه الشهيد ونؤكد على دعمنا الكامل لتحقيق الوحدة الكردية وتحقيق الوحدة بين كافة مكونات المجتمع السوري من أجل الوصول معاً إلى التغيير الديمقراطي في سوريا وتحرير كافة المناطق السورية من الإرهاب الداخلي والخارجي المدعوم إقليمياً وبناء سوريا المدنية التعددية الديمقراطية.
كما أننا نعاهد شعبنا الكردي على مواصلة النضال السياسي والمدني مع شركاؤنا في مجلس سوريا الديمقراطية من أجل تحقيق الانتقال السلمي للسلطة في سوريا وتطبيق كافة القرارات الدولية ذات الشأن السوري وأهمها 2254 وتحرير المدن الكردية (سري كانيي، كري سبي، عفرين) من الاحتلال التركي والفصائل المحسوبة عليها وتحرير كافة المناطق السورية من الإرهاب بكافة أشكاله.
وناشد البيان المجتمع الدولي والمنظمات الأنسانية لممارسة دورها بشكل أكبر في تقديم الدعم الأنساني للنازحين واللاجئين الكرد ولكافة شعوب شمال شرق سوريا.
التعليقات مغلقة.