“خوبون” حركة سياسية فكرية جديدة في روجآفاى كردستان

94

 أعلن اليوم السبت، عن تأسيس حركة جديدة باسم “خوبون XWEBÛN” ، من قبل مجموعة من السياسيين، والتي تعتبر، بحسب القائمين عليها، حراكاً سياسياً، فكرياً، تأسس حديثاً، يهدفُ لتحقيق استقلالية القرار السياسي الكردي في روجآفاي كردستان ويسعى لإيجاد حل عادل لقضية الشعب الكردي في سوريا.

وأكد البيان التأسيسي لحراك “خوبون “XWEBÛN، بأن الكرد في معركتهم ضد الإرهاب استقطبوا اهتمام المجتمع الدولي، ولكن على الرغم من الدعم العسكري من التحالف الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، إلا أنه لم يترجم إلى دعم سياسي و تنمية إقتصادية وإجتماعية بما يحقق الإستقرار والأمن المستدام، وكذلك المطالبات بإجراء الإصلاحات المطلوبة في إدارة مناطق شرق الفرات لم تثمر عن نتائج مرضية.

وتطرق البيان التأسيسي إلى الأزمة السورية وأكد أن استمرارها لعقد من الزمن وفي ظل انسداد آفاق الحل السياسي حيث تعرضت الانتفاضة السورية ضد الاستبداد والطغيان ونيل الحرية والديمقراطية، في مهدها للعنف الدامي وتحولت إلى حرب أهلية مدمرة وكارثية .

ونوه البيان، “أن قضية الإنسان وقضية الحرية وما يترتب عليهما من حقوق وواجبات هي محور نشاطنا السياسي وأن إرادة الإنسان الفرد عندما تكون غير مقيّدة ستفضي بالنتيجة إلى بلورة إرادة حرة جامعة ومستقلة وأن أي تطور سياسي للقضية الكردية في أي جزء كردستاني، سيكون مكسباً قومياً، يستلزم دعمه ومساندته، على أرضية العلاقات الأخوية المبنية على الاحترام المتبادل، بعيداً عن سياسات التبعية أو التدخل وفرض الإملاءات، حفاظاً على المصالح الحيوية للشعب الكردستاني”.

منوهاً، “إن استمرار دوامة الانقسام والضعف والتشتت، وسياسات التفرد والهيمنة وإقصاء الآخر، أو التوجه نحو الساحات الأخرى من كردستان وتعقيداتها كتهرب من الاستحقاقات النضالية، أدّت إلى تشوّه التعبيرات التنظيمية (السياسية و المدنية) في روجآفاى كردستان، وإلى إنسداد الآفاق السياسية أمام الجماهير الكردية ونخبها الفكرية والثقافية، مما دفع بالإنخراط في دوائر العبث و التشاؤم أو الإنشغال بالخصوصيات الكردستانية في الأجزاء الاخرى والخضوع للإملاءات السياسية او التبعية العمياء.

واختتمت الحركة بيانها قائلة، “إننا في XWEBÛN ، وكوعي بطبيعة المرحلة ومستلزمات النهوض بها، نؤكد على الإنفتاح على جميع القوى السياسية الكردية، و النخب الفكرية والثقافية والحركات الشبابية لردم الهوًة بين مقومات حل القضية الكردية وحواملها الاجتماعية والتنظيمية، والتعامل بموضوعية مع مختلف القوى والفعاليات السورية، إرتكازاً على مبدأ الحفاظ على مصالح الشعب الكردي الحيوية وفق خصوصيته القومية والثقافية، كشعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية”.

التعليقات مغلقة.