قوى الأمن الداخلي تُتلف كمية كبيرة من المواد المخدرة كانت قد ضبطتها سابقاً
أتلفت قوى الأمن الداخلي (الآساييش) لشمال وشرق سوريا، في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أمس السبت ، كمية من المواد المخدرة التي تم ضبطها خلال حملة مكافحة المخدرات، وذلك خلال مؤتمر صحفي حضرته وسائل إعلام.
وأصدرت الآساييش خلال المؤتمر بياناً، جاء فيه: “عاصرت مناطقنا في شمال و شرق سوريا كل أنواع الحروب بمختلف أشكالها, التي استهدفت الوجود الإنساني و المادي, و استهدفت كل شرائح المجتمع و المكونات, استهدفت هذه الحروب حضارة مناطقنا و عاداتنا و ثقافتنا, استهدفت الفضيلة التي يقوم عليها مجتمعنا”.
وأضاف، “إنّ إحدى هذه الحروب التي تعتبر الأكثر قذارة, هي حرب المخدرات التي تأخذ أبعاداً تتجاوز حدود حرب الإرهاب, فالمخدرات تعتبر أهم مصادر تمويل المجموعات الإرهابية من جهة, و هي أحد أهم الأسباب لضرب شرائح المجتمع و تفكيكه داخلياً”.
وأردف البيان، “إننا نقف أمامكم الآن في اليوم العالمي ضد المخدرات و بعد عدة شهور من إطلاق قواتنا في مكافحة الجريمة المنظمة حملة الحياة مسؤولية ضد المخدرات, و التي بدأناها بتاريخ ال 25 /9 / 2020 للحفاظ على إرثنا الأخلاقي لمجتمعاتنا من كافة أشكال الجريمة و التطرف, مؤكدين التزامنا التام بكافة الضوابط الأخلاقية والإنسانية, والتي تعتبر من أهم ركائز المعاهدات و الاتفاقيات الدولية التي تعنى بالإنسانية بجوهرها الأخلاقي.
مناشدين كافة المنظمات المحلية و الإقليمية و الدولية القيام بمسؤولياتها و التعاون في حماية المجتمع الإنساني, الذي أصبح أفراده ضحايا هذه الآفة الخطيرة, و العمل جنباً إلى جنب للحفاظ على أمن و حقوق الإنسان و حفظ كرامته”.
وتابع، “إننا اليوم و بتاريخ 26 حزيران نعلن انتهاء حملة الحياة مسؤولية ضد المخدرات و التي تمكنت قواتنا من خلالها ضبط مواد مخدرة كبيرة كانت كالتالي : 840605 حبوب مخدرة 626 إبرة مخدرة 1700كيلو غرام من الحشيش 2637 غ من الحشيش المعجون 3495 غرام من بذرة الحشيش 3888 شتلة حشيش 1189 كف حشيش 34000 غرام من الحشيش العرنوس 199 سيجارة محشوة بالحشيش 24618 غرام من المواد المخدرة مختلفة الأنواع كان منها 8440 غراماً 16 جرعة من مادة الاتش بوز و 1011 غرام و 18 ظرفاً من الهيروئين.
وونوه البيان، إنه تم إتلاف 1665000 غراماً من الحشيش بتاريخ 6/9/2020 بالتنسيق مع النيابة العامة في الرقة. كما تم إيقاف 1165متعاطياً، و 480 مروجاً و230 تاجراً.
وأكدت قوى الأمن الداخلي، “إن الجهود الجبارة التي بذلتها قواتنا في حماية المجتمع الإنساني من خطر هذه الآفة و منع انتشارها بين شرائح المجتمع ما هي إلا استكمالٌ للجهود التي بذلناها لكسر الإرهاب و الوقوف درعاً منيعاً من وصوله لدول العالم أجمع. مشيرة إلى أن ” هذه الجهود لم تكن ستثمر كل هذه النتائج لولا المسؤولية الأمنية و الأخلاقية التي تحلى بها أبناء شعبنا لتضافر الجهود و تحقيق مجتمع آمن خالٍ من كافة أشكال الجريمة”.
واختتمت الآساييش بيانها قائلة، “إن أفضل ما يمكن تقديمه للوطن هو الإخلاص و الواجب و الحرص على ألا تمسه يد الأعداء و ضعاف النفوس فالوطن محبة و المحبة معرفة و المعرفة عزم , و عقدنا العزم أن نكون العيون التي لا تنام لينعم الوطن بالأمن و الأمان و الطمأنينة”.
وانتهى المؤتمر الصحفي بإتلاف وحرق المواد المخدرة من قبل قوى الأمن الداخلي.
التعليقات مغلقة.