المجلس الوطني الكردي يحمّل الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة في الاعتداء على مقراته بمدن (قامشلو، دربيسيه، وعامودا)
تعرض مكتب المجلس الوطني الكردي السوري في ناحية دربيسيه لإطلاق نار في ساعة متأخرة، في ليلة الأحد الثالث عشر من كانون الأول ٢٠٢٠، واقتصرت الأضرار على المادية فقط.
وأصدرت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي تصريح، عبر موقعها الرسمي، أمس الاثنين، حول الحادثة، دانت من خلاله هذه الأعمال والممارسات وحملت الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة.
وقالت في تصريحها: “في ليلة الأحد الثالث عشر من كانون الأول ٢٠٢٠ أقدمت مجموعة مسلحة بالاعتداء على مكتب المجلس الوطني الكردي في مدينة دربيسيه بعد أن أمطروه بوابل من الرصاص وعبثوا بمحتوياته ومحاولة حرق سيارة نائب رئيس المجلس المحلي هناك”.
وأضافت: “كما أقدمت مجموعة أخرى باستهداف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني _ سوريا في الحي الغربي بقامشلو بزجاجات حارقة، كما تعرضوا قبل يومين لمكتب حزب يكيتي الكردستاني _ سوريا بعامودا وإنزال العلم الكردي من على سطح المكتب”.
وأشارت إلى أن هذا: “التصعيد يأتي بعد إجراءات استفزازية أخرى كاستجواب جهات أمنية تابعة لإدارة pyd لعوائل بيشمركة روج وتهديدهم واعتقال انصار للمجلس، وبذلك تعود هذه الممارسات مرة أخرى بغرض النيل من المفاوضات الكردية الجارية وخلق حالة إحباط لدى أبناء شعبنا وإشاعة جو من القلق لديهم”.
ودان المجلس الكردي هذه الاعتداءات وحمل الجهات الأمنية المسؤولية كاملة: “أن المجلس الوطني الكردي في سوريا يدين بشدة هذه الأعمال والممارسات ومرتكبيها ومن يقف وراءها، فانه يحمل تلك الجهات الأمنية مسؤوليتها، ويؤكد أن مثل ذلك لا ينال من إرادة المجلس وموقفه في العمل دوما لما فيه خدمة الشعب الكردي وقضيته العادلة وإنجاز وحدة الموقف والصف الكرديين”.
التعليقات مغلقة.