الشرطة السويسرية توقف “جهادية معروفة” نفذت هجوما بسكين في جنوب البلاد
أفادت الشرطة السويسرية يوم الثلاثاء أن امرأة في 28 من العمر، نفذت هجوما بالسكين في جنوب البلاد، هي “جهادية معروفة” لدى السلطان منذ 2017. وأصيبت في الهجوم امرأتان بجروح متفاوتة الخطورة. ولم تشهد سويسرا هجمات إرهابية كثيرة على غرار فرنسا أو ألمانيا، لكن السلطات رصدت مئات الأشخاص، اعتبرتهم يشكلون تهديدا على الأمن في البلاد.
كانت إحدى المناطق في جنوب سويسرا يوم الثلاثاء مسرحا لهجوم بسكين نفذته شابة في 28 من العمر. وقالت الشرطة السويسرية إنها طعنت امرأة في عنقها بسكين، وجذبت أخرى من العنق في متجر بمدينة لوجانو، مشيرة إلى أنها “جهادية معروفة.
وأصيبت إحدى الضحيتين بجروح خطيرة، لكنها لا تهدد حياتها بينما أصيبت الأخرى بجروح طفيفة.
ويشتبه ممثلو ادعاء اتحاديون في أن يكون الهجوم الذي وقع في منطقة تيتشينو، الناطقة بالإيطالية في جنوب البلاد، إرهابيا وبدأوا التحقيق.
وقال المكتب الاتحادي للشرطة على تويتر “المهاجمة معروفة لدى الشرطة الاتحادية من تحقيقات أجرتها الشرطة في عام 2017 ولها خلفية جهادية”.
والمشتبه بها، والتي تعيش في المنطقة، توجد رهن الاحتجاز بعد أن سيطر عليها المارة حتى وصلت الشرطة. ونقلت وسائل إعلام سويسرية عن شهود قولهم، إنها أعلنت انتماءها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال الهجوم.
ولم تشهد سويسرا حتى الآن هجمات كبيرة لمتشددين على غرار تلكالتي دفعت فرنسا وألمانيا هذا الشهر إلى المطالبة بتشديد القيود على حدود الاتحاد الأوروبي. غير أنها رصدت مئات الأشخاص الذين اعتبرتهم يمثلون تهديدا ومتشددين سافروا إلى مناطق حروب.
واعتُقل رجلان في مدينة فينترتور قرب زوريخ لصلاتهما المحتملة بمهاجم قتل أربعة في إطلاق نار في فيينا وكانا قد زاراه في يوليو/تموز.
وفي سبتمبر/ أيلول، حكمت محكمة على رجل أطلقت عليه وسائل الإعلام السويسرية لقب “أمير فينترتور” ووصفته بأنه متشدد إسلامي بارز في سويسرا، بالسجن لمدة 50 شهرا لصلاته بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال الادعاء إن حادثة طعن أسفرت عن مقتل رجل برتغالي في سبتمبر/أيلول في بلدة مورغيس بغرب البلاد، ما زالت قيد التحقيق لاحتمال وجود “دافع إرهابي”. واعتقلت السلطات سويسريا من أصل تركي فيما يتعلق بالواقعة.
المصدر: وكالات
التعليقات مغلقة.