الطغاة..
فيسبوكيات:
الطغاة أفاقون .. قتلة .. شديدو الهوس برؤية الضحايا وهي تسبح بدمائها.. الطغاة ليسوا من فصيلة البشر على الأرجح…
كل ذلك .. نعم .. نعم، ولكن!! خضوعنا للطاغية، استزلامنا.. استرذالنا.. منظر الجبن والخوف والأوصال المرتعدة، كل هذا يغري الطاغية كي يتغوّل، ويطغى، ويبغى، كل هذا الموت هو من يساهم في ظهور طمي الطغيان في كل تصرف للطاغية.
كل من يظهر راحة الكف في بساطتها للطاغية، كل من يسلّمه خده الأيسر، وربما عنقه ليُفصَل عن جسده، هو أيضاً شريك الطاغية في غيّه، وعدوانه، وظلمه، ورغبته في إسدال الشمس بحجب الرؤوس الجازّة من مكامن الخوف.
https://www.facebook.com/emero.koujer?fref=nf
التعليقات مغلقة.