أنا الذي كنت أحذر من شهر آذار.. ولدغني

144

 

قال الشاعر طه خليل في منشور له على صفحة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إنه قبل ست سنوات وفي مثل هذا اليوم امتدت يد الخيانة والغدر، لتغتال ابنتي الوحيدة حلبجة التي كانت تعمل في بلدية قامشلى وتحلم أن تدير النساء فقط البلدية.

وأضاف أن ابنتي التي رفضت ذات يوم أن أغير اسمها إلى هيوا ” لأن القاضي سيفرح يا بابا وهو عنصري.. فلا تعطه هذه الفرصة” هكذا أقنعتني.

وأشار “أعرف القتلة وإن ارتدوا ثياب داعش… القتلة الذين أعرفهم بالاسم وقد فروا إلى حماية الكيان التركي”. مؤكدا بالقول “كلي ثقة أني سألتقيهم قبل أن أموت”.

واختتم منشوره بالقول “ولهذا كنت أحب قصة الزير سالم”.

 طه خليل شاعر وإعلامي كردي سوري، سطع اسمه في الثمانينات بين الشعراء الذين يكتبون بالعربية، نشر ثلاثة دواوين شعرية باللغة العربية، وله ديوان شعري باللغة الكردية أيضاً بعنوان: (Şûna Wê)، ورواية باللغة الألمانية، وهو عضو اتحاد كتاب النمسا، وعضو شرف في اتحاد الكتاب في سويسرا.

الشاعر طه خليل حاصل على جوائز تقديرية دولية عديدة منها: جائزة الشعر الحديث سويسرا 1998  وجائزة Êsliswor” ” للترجمة 1999.

التعليقات مغلقة.