مايلز كاغينز لـ Buyer: التحالف الدولي وقع عقودا لتنفيذ مشاريع خدمية في الحسكة ودير الزور بقيمة أربعة مليون دولار

389

 

قال الناطق باسم قوات التحالف الدولي ضد داعش، العقيد مايلز كاغينز:” إن التحالف العسكري في العراق وسوريا هدفه الأساسي المساعدة في التصدي لداعش وإنهاء وجوده على الأرض، وكذلك إنهاء تأثيره النفسي على المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم، وهدم شعبيته وضمان عدم سيطرته وحيازته على تلك المناطق”.

وأكد كاغينز لـ Buyer:” أن حملة “ردع الإرهاب” التي أطلقها قوات سوريا الديمقراطية بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي في 4 حزيران (يونيو) الفائت، لملاحقة وتعقُّب خلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في ريفي الحسكة ودير الزور، أحرزت نجاحاً”.

وحول التهديدات التركية المتكررة ضد مناطق شمال وشرق سوريا، أوضح العقيد مايلز كاغينز بأنها هذا أمر لا يخص التحالف الدولي بشكل مباشر.

 مشيرا بالقول: “إن العمليات الأمنية اليومية المدعومة من جهة التحالف الدولي تتركز على الاستشارات العسكرية, ومشاركة المعلومات الاستخباراتية والدعم الجوي”.

وأضاف أن مهامهم يتركز على تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية على الحدود الشمالية للقضاء على تنظيم “داعش”.

وبخصوص المباحثات الكردية  – الكردية ودور التحالف الدولي في إنجاح هذه المباحثات، أوضح الناطق باسم قوات التحالف الدولي أنها تخص زملائهم في السلك الدبلوماسي. مشيرا أنهم في الجانب العسكري ليسوا طرفا في هذه المباحثات والنقاشات.

 وتابع بالقول: “مهامنا  فقط  تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية من أجل إرساء الأمن في المنطقة، وعودة حركة المشاريع التجارية كما كانت عليه في السابق، وأيضاً الأمر يتعلق بضرورة عودة المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى كامل المنطقة”.

وبدأ التحالف الدولي بالفعل بتوقيع عقود لإنجاز مشاريع خدمية كبيرة في الحسكة وديرالزور، تتضمن المشاريع اللوجستية؛ البناء والعمران، إضافة إلى إيصال المواد الغذائية إلى المخيمات في مناطق شمال وشرق سوريا.

وقال كاغينز إن هذه المشاريع التي تحدثت عنها استثمرت حوالي أربعة مليون دولار في المنطقة.

واعتقد بأنه ليس بالشيء الكثير، مؤكدا بأنه التزامٌ من طرفهم لتقديم المساعدة ودعم المشاريع المحلية، وأيضاً رجال الأعمال للنجاح في مهامهم.

وأضاف الناطق باسم قوات التحالف الدولي، مايلز كاغينز، أنهم وقعوا عقوداَ لمشاريع محلية مع مكونات المنطقة من عرب وكرد،(رجال ونساء) على مبدأ  التنوع والمساواة والعدل بين الرجل والمرأة والتي تتمتع بها قوات سوريا الديمقراطية، من حيث نظامها الداخلي وتعاونها مع المجالس المحلية المدنية لإدارة المنطقة.

التعليقات مغلقة.