تقرير أممي يحذر من استغلال داعش للثغرات الأمنية في سوريا والعراق

80

قال تقرير صادر عن فريق التحليلات في مجلس الأمن الدولي إن تنظيم داعش لا يزال يستغل الثغرات الأمنية في العراق وسوريا للعودة وتنفيذ هجمات ويطمح للسيطرة على الأرض والسكان في هاتين الدولتين.

وأشار التقرير إلى أن “التنظيم يقوم بتثبيت قدمه في سوريا والعراق ويظهر ثقة في قدراته على العمل بشكل متزايد في المناطق التي كانت معاقل سابقة له”.

وبين التقرير أن “التنظيم حاليا مع ذلك ليس إلا جماعة متمردة مترسخة في المناطق الريفية، لا تملك القدرة على تهديد المناطق الحضرية بصفة مستمرة”.

كما ذكر أن “زعيم التنظيم الجديد أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى لم يفرض بعد نفسه بشكل واضح في وسائل الاتصال، وقد يبدو ذلك عاملا مقيدا لتأثيره وجاذبيته، وربما لتأثير وجاذبية التنظيم بأكمله”.

وأضاف أن “عمليات تنظيم داعش ازدادت في مناطق النزاع في العراق وسوريا، وهذا يشكل مصدر قلق للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي”.

وتابع أن “الجماعات الإرهابية تستغل تفشي فيروس كورونا من أجل المضي بجهود الدعاية وجمع التبرعات، وتسعى في بعض المناطق إلى الاستفادة من التصورات السائدة أن انتباه قوات الأمن قد انصب على مواضيع أخرى”.

وحذر التقرير الأممي من أن “المجتمع الدولي قد يواجه المزيد من العقبات في مكافحة الإرهاب والخطاب المتطرف في حال تسببت جائحة كورونا بركود عالمي حاد”.

 

المصدر: الحرة

التعليقات مغلقة.