الحكومة الألمانية: مخيم الهول بسوريا “مدرسة إرهاب خطيرة”

70

 

حذرت الحكومة الألمانية من أن مخيم الهول شرقي الحسكة  تحول إلى “مرتع لإرهاب داعش”، مضيفة أن نساء التنظيم يحضرن الأطفال ليصبحوا “الجيل القادم” لداعش.

ترى وزارة الخارجية الألمانية أن مخيم الهول للاجئين ، والذي يأوي عوائل أعضاء تنظيم “داعش” تحول إلى “مدرسة إرهاب خطيرة”.

وقالت الخارجية الألمانية في رد على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار” إن إيديولوجية تنظيم “داعش” يُجرى تمريرها هناك، خاصة من قبل المناصرات الأجنبيات للتنظيم، وذلك “في مجموعات تعليمية منظمة للقُصّر”.

وجاء في الرد اليوم السبت (18 تموز/يوليو): “لذلك، فإن مستوى التطرف بين الأطفال والمراهقين مرتفع. أعمال العنف الفعلي واللفظي تزداد من هذه المجموعة”. وأضافت الوزارة أن المستوى القيادي لداعش ينظر على ما يبدو إلى الأطفال والمراهقين في مخيمات اللاجئين والسجون على أنهم “الجيل القادم” للتنظيم.

وجاء في رد الوزارة: “أصبحت هجمات أنصار داعش أكثر عنفاً وهي تؤدي إلى عمليات قتل أكثر مما كانت عليه في 2019″، مشيرة إلى أن مخيمات اللاجئين مكتظة ووضع الإمدادات سيء، ومضيفة أن التقديرات تشير إلى أن حوالي 80% من النساء اللاتي أتوا من الباغوز إلى الهول انضممن إلى “شرطة داعش الأخلاقية”.

مطالب بإعادة عوائل أعضاء التنظيم الألمان

وذكرت الوزارة أنه وبحسب بيانات “قوات سورية الديمقراطية”، يوجد حالياً “نحو 12 ألف عضو (سابق) لتنظيم داعش” في سجون تديرها القوات التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري في شمال وشرق سوريا.

وتُقدر الحكومة الألمانية عدد المواطنين الألمان البالغين المعتقلين على خلفية انتمائهم لداعش أو منظمات إرهابية أخرى، بـ80 مواطناً – 30 رجلاً و50 امرأة. وتشير الحكومة إلى أن “قوات الأمن في بعض المنشآت في شمال شرق سوريا مثقلة بالأعباء المتمثلة في الحفاظ على الأمن الداخلي والنظام”.

وقالت يلبكه: “يتعين على الحكومة الألمانية، على الأقل، أن تتولى رعاية أطفال جهاديات داعش المنحدرات من ألمانيا مع أمهاتهم”، مضيفة أنه لا يوجد طريق آخر “للحيلولة دون كارثة إنسانية وجيل جديد من إرهابيي داعش”.

المصدر: وكالات

 

التعليقات مغلقة.