مسؤول أممي يطالب مجلس الأمن بالحفاظ على وقف النار في سوريا

62

 

طالب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أعضاء مجلس الأمن باستخدام نفوذهم للحفاظ على وقف إطلاق النار ومواصلة العمل لإحلال السلام وحل الأزمة السورية.

وأضاف المسؤول الأممي أن الوضع في سوريا ساهم إلى حد كبير بزيادة عدد اللاجئين في العالم العام الماضي، حيث تجاوز عدد اللاجئين والنازحين السوريين 13 مليوناً.

وأضاف غراندي أن سوريا دخلت عامها العاشر من الصراع الذي يزداد في الشمال الغربي خاصة في إدلب، مؤكداً أنه في بداية العام كان هناك مليون شخص نازح في تلك المنطقة، ولكن بفضل وقف إطلاق النار، عاد 25% منهم إلى مناطقهم.

وفي سياق آخر، يدرس مجلس الأمن اقتراحاً بإعادة فتح معبر حدودي من العراق إلى سوريا لمدة ستة أشهر للسماح بتوصيل مساعدات إنسانية من أجل مساعدة ملايين المدنيين السوريين على مواجهة وباء كورونا.

وسمح المجلس في يناير/كانون الثاني الماضي باستمرار عملية لتقديم المساعدات عبر الحدود من مكانين في تركيا حتى العاشر من يوليو/تموز، لكنه تخلى عن نقطتي العبور من العراق والأردن بسبب معارضة روسيا والصين.

وقدمت ألمانيا وبلجيكا مشروع قرار للمجلس، يوم الأربعاء، من شأنه تمديد الموافقة الخاصة بالمعبرين الحدوديين التركيين لمدة عام وإعادة فتح المعبر العراقي لستة أشهر.

كما تمنح المسودة المجلس خيار تمديد الموافقة بالنسبة للمعبر العراقي لستة أشهر أخرى بناء على تقييم يجريه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتأثير فيروس كورونا في سوريا في وقت لاحق من العام.

واستخدمت روسيا والصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي حق النقض ضد مشروع قرار كان سيسمح باستخدام نقاط العبور الثلاث لمدة عام. ويحتاج إقرار القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض.

وكان دبلوماسيون غربيون قد قالوا إن إغلاق معبر العراق أدى لخفض المساعدات الطبية لشمال شرق سوريا بنسبة 40%.

 

المصدر: العربية نت

 

التعليقات مغلقة.