المجلس الوطني الكردي يرد على بيان شخصيات وتشكيلات سورية الرافض للمباحثات الكردية – الكردية
قال المجلس الوطني الكردي، إن بيان شخصيات وتشكيلات سورية في المنطقة الشرقية ضد الحوار الكردي-الكردي يدلّ على رفضهم بالأساس لأي تفاهمٍ أو اتفاق كردي مهما كانت نتائجه وغاياته، الأمر الذي ينم عن النزعة الموروثة لدى البعض في معاداة الكرد ورفض الآخر بمنطقٍ قومي استعلائي مقيت.
وأضاف: “لم يستطيعوا التخلص من عقد وأمراض الماضي، ويتمسّكون بالشمولية والمركزية التي جلبت المآسي للبلاد والعباد لا يستطيعون النيل من الخط الوطني للمجلس ولا لدور الكُرد الوطني منذ بدايات تشكيل الدولة السورية وإلى الآن”.
وأعرب المجلس في بيان رد على بيان شخصيات وتشكيلات سورية، عن أسفه أن يكون من بين الموقعين ممن وردت أسماؤهم في البيان، شخصيات معارضة لها مكانتها، وهم يتناسون موقع المجلس الوطني الكردي ومواقفه الوطنية، ودوره في المعارضة وفي مؤسساتها.
وأكد أن الاتفاق الكردي- الكردي يجب أن يخدم القضية السورية كما يخدم القضية الكردية ويفتح الباب واسعاً أمام أبناء المكوّنات الأخرى للمساهمة والشراكة في خدمة أبناء المنطقة وعوناً للمعارضة السورية ووحدتها، ودعماً للحل السياسي.
وكان أكثر من 400 شخصية سورية تسمي نفسها بـ “المعارضة” قد وقعت بـ تاريخ 7 حزيران (يونيو) الحالي، على بيان بعنوان “بيان إلى الرأي العام من شخصيات وتشكيلات سورية في المنطقة الشرقية بخصوص تفاهمات الأحزاب الكردية على مستقبل الجزيرة السورية”، رفضت استمرارية الحوار الكردي- الكردي بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).
التعليقات مغلقة.