عائلة الشاعر ملا أحمد بالو تمنح جائزة “بالو” للكاتب واللغوي دحام عبد الفتاح
منحت عائلة الشاعر الراحل ملا أحمد بالو، جائزة بالو السنوية (النسخة الرابعة) للكاتب واللغوي الكردي دحام عبد الفتاح.
وبسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا “كوفيد -19″، ألغيت كافة التحضيرات التي كانت تجري كل عام بزيارة ضريح الفقيد بالو ودعوة الكتاب والمثقفين لإحياء ذكرى رحيله، والحديث عن محطات حياته وأعماله، والإعلان عن اسم الفائز بجائزة بالو السنويّة.
وزارت عائلة الشاعر بالو اليوم السبت 9 أيار (مايو) الجاري، منزل الأستاذ دحام عبدالفتاح في مدينة عامودا. وقدّم حفيد الشاعر الراحل”آرينو بالو” نيابة عن العائلة الجائزة للكاتب واللغوي دحام عبدالفتاح.
وتحدث حفيد بالو عن الذكرى السنوية لرحيله التي كانت تقام على ضريح الشاعر بالو، وعن جائزة الشاعر الراحل. مشيرا بأن الجائزة بنسختها الأولى عام 2017 منحت للشاعر فرهاد عجمو، وفي 2018 للشاعر هادي بهلوي وفي 2019 للكاتب والناقد خالص مسور و 2020 للكاتب دحام عبدالفتاح.
وتحدث الكاتب دحام عبدالفتاح لموقع Buyer عن صداقته القديمة مع الملا بالو، واعتبره من الشخصيات الهامة التي مرت في حياته، واصفاً بالو بالشخصية المتنورة التي ميزته عن الكثير من أقرانه في ذلك الوقت.
وأضاف أن بالو كان يتمتع بروح كردية قومية ومتعطّش لحرية شعبه. لقد كان يكتب بشغف ويتحدث عن الكثير من الأمور والقضايا المهمة، ولم أراه يجامل أحداً في أي قضية تخص شعبه ومبادئه وأفكاره. كان ثابتاً ومؤمناً بأفكاره.
واختتم الكاتب واللغوي الكردي المعروف دحام عبدالفتاح حديثة لموقع Buyer:” أنا سعيد للغاية اليوم وأنا أتسلم جائزة أستاذي ويمكنني القول رغم فارق السن بيننا لكنه كان يرى فيني الصديق، جزيل الشكر والامتنان إلى هذه اللفتة الكريمة من قبل عائلة الراحل ملا أحمد بالو التي أكن لهم كل الاحترام”.
وفي 9 أيار (مايو) سنة 1991، توقف قلب الشاعر والأديب الكردي ملا أحمد بالو عن عمر ناهز 71 عاما ووري الثرى في مقبرة محمقية بمدينة قامشلو.
التعليقات مغلقة.