بعد تأكيد حالة وفاة بـ “كورونا”.. الهلال الأحمر الكردي يطالب بفرض قيود وقائية أخرى
قال الهلال الأحمر الكردي إن منطقة تواجه خطر تفشي فايروس كورونا بشكل كبير بسبب التأخر بإعلام الإدارة الذاتية والمنظمات في شمال سوريا بالنتيجة الإيجابية بعد 15 يوما للحالة المصابة، وما يثير القلق بشكل خاص احتمال تعرُّض العاملين الصحيين بسبب تناوبهم في المرافق الصحية التي استقبلت الحالة.
وأوضح أنه “بتاريخ 16 نيسان، تم إخطارنا مع شركائنا في NES FORUM بحضور هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال سوريا بأول حالة مؤكدة ب COVID-19 في شمال شرق سوريا عن طريق المكتب الإقليمي للصحة العالمية.
وأشار أن الحالة هي لرجل بالغ من العمر 53 سنة من مدينة الحسكة، وكانت الأعراض هي الشعور بالوهن العام مع حمى وسعال وصعوبة تنفس والتهاب حلق وآلام في العضلات وصداع والتهاب رئوي.
وكان المريض يعاني من ارتفاع ضغط دم وأمراض قلبية أخرى ولم يكن للحالة تاريخ سفر أو اختلاط بحالات مشتبهة أخرى حيث تم أخذ العينة في 27 آذار وتم إرسالها إلى دمشق في 29 آذار و توفي المريض للأسف في 2 نيسان ضمن وحدة العناية المشددة في مشفى القامشلي الوطني و في نفس اليوم في 2 نيسان تم تأكيد الحالة الإيجابية مخبريا في دمشق، و لم تتم مشاركة نتيجة التحليل من قبل الصحة العالمية ولا من قبل وزارة الصحة السورية مع أي جهة او منظمة صحية عاملة في شمال سوريا، بل تم إخطارنا بشكل متأخر ومفاجئ من مكتب الصحة العالمية الإقليمي من خارج سوريا.
وكتب الهلال الأحمر الكردي على موقعه الإلكتروني ” هناك حاجة لفرض قيود أخرى وتطبيق التباعد الاجتماعي بشكل أكبر”.
وأضاف أن خطر COVID-19 على شمال سوريا كبير جدا وذلك بسبب وجود أكثر من 300 الف نازح و لاجئ لاتصلهم الخدمات الصحية الوقائية الكافية في ظل تفشي COVID-19 ويشمل هذا 118879 شخص في عشرة مخيمات رسمية وغير رسمية, لا يمكنهم الحصول على تدابير صحية وقائية كافية أو تطبيق التباعد الاجتماعي.
التعليقات مغلقة.