يشهد قطاع النقل الداخلي في مدينة قامشلو الكثير من الضغوطات بسبب أزمة المواصلات التي استفحلت في الآونة الأخيرة. وبسبب ارتفاع أسعار أجرة السرافيس، يستقل أغلب أهالي المدينة وخاصة من ذوي الدخل المحدود والطلبة, حافلات النقل الداخلي.
وكانت مديرية النقل والمواصلات التابعة للإدارة الذاتية قد رفدت مدينة قامشلو بعدد من حافلات النقل الداخلي في تموز (يوليو) من العام الفائت ولاقى هذا الإجراء استحساناً كبيراً من قبل الأهالي لرخصها مقارنة مع أجور النقل عبر وسائط النقل الأخرى.
وازدادت شكاوى الأهالي من قلة عدد حافلات النقل الداخلي وطالبوا بزيادة عدد الحافلات.
ويقول المواطن عبد الحكيم محمد إننا نقضي ساعات طويلة في انتظار ” الباص” نوجه نداءنا إلى القائمين على النقل في المدينة بأن يتم زيادة عدد حافلات النقل الداخلي منعاً من حدوث هذه الأزمة وتخفيف الضغط على الحافلات التي تعمل ضمن المدينة.
فيما يشتكى محمد أحمو “طالب” من الازدحام وخاصة في أوقات انتهاء دوام المدارس حيث تعج مواقف حافلات النقل الداخلي بالطلاب، وهذا من شأنه إحداث حالة اختناق خاصة في المواقف ضمن سوق المدينة.
ويطالب أحمو شأنه شأن أغلب المواطنين بزيادة عدد الحافلات وتقيّدها بالوقوف عند المواقف المخصَّصة للانتظار وأيضاً وتخصيص حافلات لخدمة خط الحزام.
ويقول الرئيس المشترك لمديرية النقل في قامشلو محي الدين درويش في تصريح خاص لموقع “Buyer”: إن عدد حافلات النقل الداخلي “باصات” يقارب 18 حافلة ضمن مدينة قامشلو.
ويضيف درويش:” عدد الحافلات قليل مقارنة مع عدد سكان المدينة والذي ازداد مع عمليات النزوح التي شهدتها المدينة في أعقاب العدوان التركي على مناطق روجآفا, مما يشكل عبئاً إضافيا على الحافلات وتتسبب في تعرّضها للعديد من الأعطال, ونعمل قدر المستطاع على خدمة المواطنين”.
ويختتم الرئيس المشترك لمديرية النقل في قامشلو محي الدين درويش حديثه:” لدينا مشاريع فيما يتعلق بزيادة عدد حافلات النقل الداخلي ضمن مدينة قامشلو بغية تخفيف أزمة الموصلات, سننفذها في وقت قريب, كما سيتم رفد مدينتي ديريك والحسكة أيضا، بحافلات النقل الداخلي”.
التعليقات مغلقة.