هولاند: تزويد الأكراد بالسلاح كان «حاسماً» لقلب موازين القوة

23

09_13_05_18_

 

 

 

 

 

في زيارة هي الأولى لرئيس أجنبي إلى بغداد، منذ إعلان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، تعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بدعم بلاده لحكومة حيدر العبادي بعيد وصوله، أمس (الجمعة)، إلى العراق، حيث التقى الرئيس فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس البرلمان سليم الجبوري في بغداد، قبل توجهه إلى إقليم كردستان العراق.

وأعلن الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي في أربيل مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أن شحنات الأسلحة التي سلمتها فرنسا لقوات البيشمركة الكردية، التي تتصدى لمقاتلي تنظيم «داعش» في شمال العراق كانت «حاسمة» لقلب موازين القوى. وقال: «قررت إيصال الإمكانات الضرورية، وأرى أنكم استخدمتموها على النحو الأفضل».

وتأتي زيارة هولاند إلى العراق بعد اجتماع في جدة شمل الولايات المتحدة، من أجل التأكيد على دعم دول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن لبنان ومصر والعراق والأردن، خطة محاربة «داعش».

وقال هولاند، في مستهل زيارته للعراق خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الرئيس فؤاد معصوم، في بغداد: «حرصت على أن أكون حاضرا في بغداد لتأكيد دعم فرنسا وتضامنها» مع الحكومة العراقية الجديدة التي «تشكلت بطريقة ديمقراطية، وتمكنت من جمع كل مكونات الشعب العراقي».

وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي في حين يجري العمل على تشكيل ائتلاف دولي حول الولايات المتحدة للتصدي لهذا التنظيم المتطرف الناشط في العراق وسوريا المجاورة.

وقدّم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اعتذارا رسميا للرئيس هولاند بشأن عدم قدرته على المشاركة في مؤتمر باريس بعد غد (الاثنين) حول العراق، وذلك بسبب انشغاله بوزارتي الدفاع والداخلية اللتين بقيتا شاغرتين بعد نيل حكومته الثقة من البرلمان العراقي، الأسبوع الماضي.

وتهدف الحكومة الفرنسية من مؤتمر باريس إلى وقف تمويل تنظيم «داعش»، ومنع تجنيد متطوعين له، وتعزيز السيطرة على الحدود، وتدريب الجيش العراقي

عن الشرق الأوسط

التعليقات مغلقة.