وليد المعلم يتهم أنقرة بالقيام بـ”التطهير العرقي” في شرق الفرات
كشف وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن اجتماعات عقدت بين الجانبين السوري والتركي في السابق لكنها لم تكن مجدية، مشيرا إلى أن لقاء القادة الأتراك مجددا لن يكون مفيدا طالما أن أنقرة “تحتل” أراض سورية.
وقال المعلم في حوار مع قناة RT الروسية إن اجتماعات عُقدت في السابق مع تركيا لكنها لم تكن مجدية، وأشار إلى أن دمشق ليست مهتمة بعقد اجتماعات مع الجانب التركي لا تؤدي إلى إنهاء “الاحتلال” التركي لأراض في سوريا.
وكشف وزير الخارجية السوري أن روسيا وإيران قدما تأكيدات للحكومة السورية بأن الوجود التركي في سوريا “مؤقت”، لكنه لفت إلى أن ما يجري على أرض الواقع في مدن مثل جرابلس وعفرين من إدخال المناهج التركية وتغيير أسماء الشوارع لا يوحي بذلك.
وفي إطار إجابته على سؤال حول الأنباء التي تتحدث عن نقل مقاتلين من محافظة إدلب السورية إلى ليبيا، قال المعلم إن هذا السؤال يجب أن يوجه للأتراك “لأنهم من يقومون بذلك”، على حد تعبيره.
وفي شأن متصل، قال المعلم إن اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا حول منطقة شرق الفرات لا يزال قائما، لكنه اتهم أنقرة بالقيام بـ”تطهير عرقي” في المنطقة و”استبدال السكان بغيرهم”، واصفا الأمر بالخطير.
التعليقات مغلقة.