المؤسسات الخيرية في باشورى كردستان أرسلت حتى الآن 200 شاحنة مساعدات إلى روجآفا

وصلت صباح اليوم الأربعاء 11 كانون الأول (ديسمبر) 40 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى نازحي سري كانيه (رأس العين)  من قبل مؤسسة البارزاني الخيرية عبر معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان.

وقال رواج حاجي “مسؤول إعلام مؤسسة البارزاني الخيرية” لموقع Buyer:” إن الدفعة التي وصلت إلى روجآفاى كردستان, كانت الدفعة السادسة،  وستكون لمخيم “واشو كاني” بمنطقة التوينة غربي الحسكة”. مشيرا بأنها تضم (خيم، بطانيات، ألبسة نسائية وأطفال، “فرش إسفنج” وأدوات منزلية “مطبخ”  وفلاتر لتصفية المياه). مبيناً بأنّ المياه ضمن المخيم غير صالحة للشرب.

وأوضح حاجي بأن هذه المساعدات هي ضمن الدفعة الثانية التي ترسلها مؤسسة البارزاني الخيرية لمخيم “واشوكاني” والذي يضم حوالي أربعة آلاف نازح.

 وأضاف حاجي بأنه منذ بدء الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وحتى الآن،  أرسلت مؤسسة البارزاني الخيرية 165 شاحنة و870 طن من المواد الطبية والغذائية. مختتما حديثه بالقول بالاستمرار في إرسال وتقديم المساعدات إلى روجآفاى كردستان.

وبدوره أوضح كمال درباس “الإداري في منظمة الهلال الأحمر الكردي” لموقع Buyer: أن عدد الشاحنات التي دخلت إلى روجآفاى كردستان لحد الآن حوالي 200 شاحنة من قبل المؤسسات الخيرية (مؤسسة البارزاني الخيرية،  قناتيْ كردسات وسبيدا، المتحف الوطني، حملة كلنا روجآفا  والهلال الأحمر الكردي في السليمانية). وأيضاً “الهلال الأحمر الكردستاني” والذي بدوره أرسل مبالغ مالية من دولة ألمانيا لبناء الحمامات داخل المخيم.

وقال درباس إنهم باشروا على الفور بآلية التوزيع وتقديم  خيمة والمواد الأساسية؛ وأدوات التنظيف والمطبخ لكل عائلة نازحة ضمن المخيم.

وأضاف درباس بأن عدد المدنيين الذين نزحوا من مدنهم وصل إلى قرابة 300 ألف نازح منذ الاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق سوريا.

واختتم كمال درباس “الإداري في منظمة الهلال الأحمر الكردي” حديثه بالاستمرار في تقديم المساعدات من الناحية الإغاثيّة والصحية للنازحين.

وأنشأت الإدارة الذاتية مخيم “واشو كاني” بالقرب من بلدة توينة غربي الحسكة، لإيواء المدنيين الفارين من مدينة سري كانيه (رأس العين) بعد احتلالها من قبل الجيش التركي والفصائل الموالية له.