منظمة سارا تطلق هاشتاغ “العدالة لهفرين خلف” على مواقع التواصل الاجتماعي
أطلقت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، اليوم الثلاثاء، هاشتاغ “#العدالة_لهفرين_خلف” على صفحتها الرسمية “الفيسبوك”. مطالبة المجتمع الدولي بمساندة ودعم الهاشتاغ.
وأعلنت خلال مؤتمر صحفي في قاعة المعارض بمركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو. عن اختتام حملة مناهضة العنف ضد المرأة “الاحتلال عنف.. بمقاومة هفرين سنحطم الاحتلال والفاشية” أطلقتها منظمات نسائية ومؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت.
وطالبت التنظيمات النسائية المجتمع الدولي خلال نداء وجهتها إلى نساء العالم بمتابعة قضية هفرين خلف دوليّاً ومحاسبة المجرمين وتقديمهم للمحاكم الدولية.
وجاء في نص النداء:
“منذ بداية العدوان التركي مع الفصائل المسلحة المرتبطة بها على شمال وشرق سوريا توالت الانتهاكات والجرائم بحق شعوب المنطقة ولا سيما النساء الناشطات والفاعلات في المجتمع حيث ظهرت جلياً عداء هذه القوى للشعوب الآمنة وحقدها وخوفها من فكر وإرادة المرأة الحرة، فكان استهدافهم للنساء هو استهداف للنور من أجل عودة الظلام والسواد،
واستهداف للأمن والاستقرار من أجل الفتنة والفوضى، واستهداف للوحدة من أجل القضاء على التعايش وأخوّة الشعوب، واستهداف لأمل العيش بحرية وديمقراطية من أجل العودة إلى التخلف وذهنية التسلط.
ففي يوم 12 من شهر تشرين الأول من هذا العام استُهدِفت المهندسة هفرين خلف في كمينٍ مسلّح من قبل فصيل أحرار الشرقية ضمن ما يسمى بالجيش الوطني السوري المدعوم من الدولة التركية في عملية نبع السلام.
هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، المرأة الكردية المناضلة من أجل حرية وحقوق المرأة وكذلك من أجل بناء نظام ديمقراطي تعددي في عموم سوريا .
حملت الرفيقة هفرين هذه المسؤولية التاريخية على عاتقها وكانت تدرك أنها ليست مهمة سهلة لا بل من أصعب المهام التاريخية في المرحلة الحرجة التي تمر بها سوريا حيث تمحورت حولها نزاعات عالمية وإقليمية.
ولأنها كانت تعلم جيداً أنّ مثل هذه المراحل تتطلب شخصيات قيادية ندرت نفسها لتحقيق الأمن والاستقرار رغم صعوبة المرحلة وسط الصراع الكبير.
استطاعت المهندسة هفرين خلال فترة قصيرة ورغم تجربتها الفتية الناشئة في المجال السياسي أن تحقق قفزات وتطورات كبيرة على المستوى السوري وأن تصبح رمزاً وطنياً تقود المرحلة بكل جدارة من خلال لملمة الشتات والتقسيم وإعادة اللحمة بين السوريين وخلق الأمل والنور بعد فقد الأمل نتيجة الحروب الممنهجة التي عصفت بسوريا وأسفرت عن خراب ودمار وارتكاب المجازر والإبادات العرقية حتى صارت هي أيضا ضحية من ضحايا هذه المجازر وفي هذا اليوم -اليوم العالمي لحقوق الانسان- نعاهد الشهيدة هفرين بالسير على درب الحرية حتى تحقيق الأهداف التي ناضلت من أجلها وندعو كافة نساء العالم والناشطات في سبيل حقوق الإنسان لرفع الصوت عالياَ وعدم الرضوخ لأساليب التهديد والترهيب من أجل إسكات صوت المرأة.
ونناشد المناضلات الباحثات عن الحق والحرية والعدالة في جميع أنحاء العالم، كما نناشد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجريمة والوقوف في وجه الإرهاب الوحشي الذي تقوده تركيا والفصائل الموالية لها والتي ترتكب جرائم بحق الإنسانية ونطالب ب:
1.دعم ومساندة هاشتاغ “العدالة لهفرين خلف”
2.الاستمرار في الفعاليات المنددة بالجرائم التركية.
3.متابعة قضية هفرين خلف دوليّاً.
4.العمل على إدانة المجرمين ومحاسبتهم وتقديمهم للمحاكم الدولية.
العدالة لهفرين خلف
المجد لنضال المرأة الحرة”.
منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة
10/12/2019
التعليقات مغلقة.