أطر واتحادات ثقافية في شمال وشرق سوريا تندد بمجزرة تل رفعت
ندد مثقفو شمال وشرق سوريا بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي في بلدة تل رفعت شمال سوريا، والصمت الدولي إزاء الانتهاكات التركية بحق المدنيين في شمال وشرق سوريا.
وعقدت رابطة المرأة المثقفة وبالتنسيق مع أطر واتحادات ثقافية في شمال وشرق سوريا اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا أمام مقرها في حي الكورنيش بمدينة قامشلو، تنديدا بمجزرة تل رفعت والتي ذهب ضحيتها عشرات المدنيين غالبيتهم أطفال.
وقالت الرابطة خلال بيانها باسم اتحادات ثقافية عديدة ومجلات ودور نشر في روجآفا، إن المجزرة التي شهدتها بلدة تل رفعت, ما هي إلا استمرارية للمجازر التي ارتكبتها الدولة التركية بحق مئات الآلاف من أبناء الشعب الكردستاني في (ديرسم, آكري, جزرة, نصيبين, كلي زيلان, روبوسكي, شنكال) ومؤخراً في مدن وبلدات روجآفا “شمال وشرق سوريا” ( كوباني, عفرين, سري كانيه،”رأس العين”, وكري سبي “تل أبيض”).
وجاء في نص البيان:
“إلى كافة القوى الوطنية ودعاة حقوق الإنسان, إلى شعبنا المضحي في كل مكان, إلى المثقفين والديمقراطيين, تكشف الدولة التركية يوما بعد آخر عن وجهها الفاشي الحقيقي ضد الإنسانية والقوة الديمقراطية وعلى رأسها شعبنا الكردي, الذي يشهد له العالم بأنه كان في طليعة دعاة السلام والحياة المشتركة لكل الشعوب, والذي كان ولا يزال في الخندق الأمامي في مواجهة كافة أشكال الإرهاب, وقدم آلاف الشهداء دفاعا عن القيم الانسانية والعدالة الاجتماعية في مواجهة ربيبة الفاشية التركية داعش وأخواتها, وها هي الدولة الفاشية التركية تذكر الشعوب المضطهدة التي عانت الأمرين من ممارسات الدولة التركية على مر تاريخها الدموي من الإمبراطورية العثمانية مرورا بالدولة القومية الأتاتوركية وصولا إلى دولة رجب طيب أردوغان الفاشية الجهادية الداعشية, تذكر الكرد والأرمن والسريان والآشوريين والعرب واليونانيين بأن ذهنية الانكار والإبادة مستمرة بقيادة دكتاتور العصر أردوغان , فما شهدته مدينة تل رفعت في شمال سوريا, والتي تأوي الآلاف من العوائل التي هجرتهم الغزو التركي وإرهابيها من عفرين الجريحة, من قصف تركي بربري همجي والذي أودى بحياة كوكبة من الأطفال والنساء والمدنيين العزل بلغ أكثر من عشرة شهداء وعشرات الجرحى أمام أنظار المجتمع الدولي والمنظمات المهتمة بشؤون الإنسان والإنسانية ما هي الا استمرارية للمجازر المرتكبة بحق مئات الآلاف من أبناء شعبنا الكردي في ديرسم وآكري وجزرة ونصيبين وكلي زيلان وروبوسكي وشنكال وكوباني وعفرين ورأس العين وتل أبيض و بحق مليون ونصف المليون من أبناء الشعب الأرمني والسريان واليونانيين والآشوريين. فأي قانون يسمح بالسكوت عن هذه الجرائم ! هل هناك قانون دولي؟.
إننا كمثقفي شمال وشرق سوريا وفي الوقت الذي نند فيه بأشد العبارات, همجية الفاشية التركية والصمت الدولي المخزي عن هذه الجرائم, فأننا نناشد كل القوة المحبة للحرية والسلام والديمقراطية والمثقفين وشعوب العالم للوقوف في وجه طاغية العصر أردوغان ونظامه الداعشي وإيقاف شلال دماء شعوب شمال وشمال شرقي سوريا وخاصة الشعب الكردي. فأن كنا اليوم ندفع ضريبة هزيمة داعش وضريبة بناء مجتمع حر وديمقراطي على يد الطاغية التركي, فستدفع كل الإنسانية غدا ثمنا باهظا ولن يقف إرهاب اردوغان عند الشمال السوري, بل ستمتد إلى كل الشعوب في المنطقة والعالم, إن لم يتم إيقاف هذا النظام الفاشي اليوم عن همجيته.
المجد للشهداء
الخزي والعار للفاشية التركية والصمت الدولي
المجد كل المجد للذين سدت لهواتهم غبار الدروب لعلهم يجهرون
-مجلة شرمولا الأدبية
-لجنة الادبيات
-مكتبة أمارة
-دار النشر شلير
-اتحاد مثقفي الرقة
-اتحاد المثقفين في منبج وريفها
-اتحاد المثقفين في الطبقة
-اتحاد المثقفين في كوباني
-اتحاد المثقفين في مقاطعة عفرين
-اتحاد المثقفين في
إقليم الجزيرة
-مثقفو حلب
-رابطة المرأة المثقفة”
3-12-2019
التعليقات مغلقة.