التحالف الدولي: سنستمر بالبقاء من ديريك إلى دير الزور

قال المتحدث باسم التحالف الدولي، ماليز كاغينز إن علاقاتهم مستمرة مع  قوات سوريا الديمقراطية، وهم باقون من ديريك إلى دير الزور في إطار العمل المشترك.

وعقدت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الإثنين مؤتمرا صحفيا مشتركا بين المتحدث باسم التحالف الدولي، ماليز كاغينز والناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو كبريئل ومسؤول مكتب إعلام “قسد” مصطفى بالي في إحدى قواعد التحالف الدولي بين مدينتي الحسكة وتل تمر. وذلك بخصوص انتشار قوات التحالف في المنطقة والتعاون بين (قسد) والتحالف الدولي.

وأوضح كاغينز أمام وسائل الإعلام أنهم يتباحثون في التحالف الدولي مع قوات سوريا الديمقراطية المهام القادمة بين الطرفين، وكيفية التنسيق في عملياتهم ضد الخلايا التي تعمل لصالح تنظيم داعش في المنطقة.

وأكد أنهم ملتزمون بهزيمة داعش الكاملة “مادياً وإيديولوجياً”، كون نهاية داعش المادية لا تعني نهايته إيديولوجياً. وتابع قائلا: “وهذا يأتي في سياق تقوية العلاقات المستمرة بين قواتنا وقسد من ديرك إلى دير الزور في إطار العمل المشترك بيننا”. مشيرا: “لقد سحبنا قواتنا من الحدود وتمركزنا في كل من الحسكة ودير الزور، لأننا نسعى إلى نهاية داعش إيديولوجيا”.

وعن وضع الطريق الدولي أو ما يعرف بـ ((M4، أضاف كاغينز أن هذا الطريق سيكون تحت اسم (مناطق خفض التصعيد في شمال وشرق سوريا)، وسيعبرون الطريق بدعم من قوات سوريا الديمقراطية، ولكن عند عدم قدرة  قوات “قسد” تأمين الحماية لهم وبخصوص ذلك سينسق التحالف مع (الأطراف الأخرى)، كونهم لا يستعملون هذا الطريق بشكل كبير.

وبدوره تحدث مسؤول مكتب إعلام قسد، مصطفى بالي عن أوضاع السجون التي يحتجز فيها عناصر تنظيم داعش وأكد عن ضرورة حماية السجون وتأمين متطلباتهم، فهي لا تتطلب من القوات الأمريكية فقط كون جنسيات السجناء المتشددين تعود إلى أكثر من 60 دولة في العالم.

وطالب بالي بإنشاء سجون ذات مواصفات عالمية لأنهم يعتقدون بأن الكثير من المتشددين يحاولون الاعتراف وإبراز المعلومات الخطيرة لديهم من خلال التحقيقات معهم، لكنهم يتخوفون من أن يتم اغتيالهم. مشيرا بأن ما يقرب الـ100 سجين يتم سجنهم في غرفة واحدة.