الاتحاد الديمقراطي يعقد اجتماعا مع ممثلي العشائر ورجال الدين في عامودا
دعا ممثلو العشائر ورجال الدين وممثلون عن الفعاليات الثقافية والاجتماعية ووجهاء مدينة عامودا جميع الدول بما فيها العربية التي شاركت إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في إنهاء تنظيم داعش عسكريا إلى رد العدوان التركي المحتمل على مناطق شمال وشرق سوريا والقيام بواجباتها الأخلاقية.
وجاء ذلك في اجتماع عقده حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، يوم الخميس 8 (أغسطس) أب الجاري. بحضور الرئيس المشترك لمكتب التنظيم (PYD) عبد الكريم ساروخان، وممثلي العشائر ورجال الدين وممثلين عن الفعاليات الثقافية والاجتماعية ووجهاء مدينة عامودا في التكية القادرية بالمدينة.
إلى ذلك قال المجتمعون خلال بيانهم الختامي إن ” هذه التهديدات في هذه المرحلة جدية ومنظمة تستهدف بالدرجة الأولى السيادة السورية وحالة الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا؛ إن لتركيا باع طويل في تدمير البنية التحتية والمجتمعية لسوريا منذ عام 2011 وإلى هذه اللحظة، واستخدامها لورقة اللاجئين السوريين، ومن هنا ندعو أبناء شعبنا الذين لم ينساقوا وراء سياسات الدولة التركية وهذه التنظيمات الإرهابية بالعودة إلى ديارهم ومناطقهم والعيش بسلام مع أهلهم، والعمل معا على إفراغ هذه السياسة التي تستهدف بشتى الوسائل ضرب المكونات ببعضها البعض وخلق الفتن والحروب الأهلية بين العشائر والقبائل والقوميات والأديان والمذاهب لتمرير مشروعها (الإخواني) بعد أن فشلت أدواتها الإرهابية مثل( داعش- جبهة النصرة ومجموعات الجيش الحر) في تحقيق مبتغاها بعد أن تم دحرها من قبل قوات سوريا الديمقراطية(قسد)”.
وأكدوا بأنهم سيقدمون كل ما يلزم لقواتهم العسكرية لإيقاف هذه التهديدات ولرد العدوان التركي، مشيرين بأن هذا المشروع يستهدف المنطقة برمتها وجميع شعوبها دون استثناء من(كرد، عرب، سريان, أرمن, آشور وتركمان)وبالتالي إفراغها من أهلها وسكانها الأصليين. لافتين بأن أي تهاون في التعامل مع هذا الاعتداء سيهيئ الأرضية المناسبة لعودة داعش إليها مجددا.
ومن جانبه قال الرئيس المشترك لمكتب التنظيم في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD عبدالكريم ساروخان لـ Buyer:” إن مثل هذه الاجتماعات ستعقد في جميع مدن ومناطق شمال وشرق سوريا، والمطلوب من الجميع هو بذل جهودهم للوقوف أمام هذه التهديدات على سبيل الذكر رجال الدين من الناحية الدينية”.
وأشار بأن هذه المرحلة حساسة وأنها ليست وقت النقاشات والخلافات السياسية بين الأحزاب الكردية. مؤكدا بأنهم متعاونون مع المبادرات التي تهدف لرص الصفوف وتوحيد الخطاب حتى لو كان مع المجلس الوطني الكردي فليس هناك أي مشكلة.
التعليقات مغلقة.