بيروت : الإعتداء بالضرب على الفنان التشكيلي السوريّ سمعان خوَّام

38

samaan kh_635457796137545784_main

 

 

 

 

 

 

انتهت الأمسية في منزل الأصدقاء الكامن في الجعيتاوي حوالي الساعة الحادية عشرة مساء. في طريق عودته الى منطقة الدورة حيث يسكن، دخل الفنان التشكيلي سمعان خوام حديقة “اليسوعية” ليشعل سيجارة، لكن ما لبث ان تعرّض للكمات وضربات على أيدي ثمانية شبان ادعوا صفة “أمن الدولة”.

 

كتب خوام على صفحته الخاصة على موقع “فايسبوك”، “أكثر ما يزعجني انني ضربت داخل حديقة، حديقة صغيرة، مسالمة. ضربت داخل اللون الأخضر وحولي شجرة لا تستطيع مساعدتي بشيء”.

 

يقول خوام، اللبناني من اصل سوري، : “تلقيت ضرباً واعتداءً قويين، لو كان اي شاب سوري قد مرّ في ذلك الوقت مكاني، لتم قتله بالتأكيد”. وعن تفاصيل الحادثة، روى خوام “كنت في الحديقة، اقترب مني ثمانية شبان مدعين صفة أمن الدولة. لم يظهر ذلك عليهم، فأكبرهم لم يتجاوز عمر الـ23 عاماً. شككت بالأمر، فطلبت منهم أوراقهم الأمنية. لم أنهِ عبارتي هذه حتى تشاركوا جميعهم في ضربي. حاولت طلب القوى الامنية وأنا اتعرض للضرب، فأبعدوا هاتفي عني وبحثوا في محفظتي لقولهم انهم يعتقدون انني أملك مخدرات، كما تعرضت لتفتيش جسدي ليتأكدوا من أنني مجرد من السلاح”.

 

وتابع “عندها وقع اشكال ثانٍ عند بوابة الحديقة، فتركني الشبان وتوجهوا الى هناك. لحقت بهم، وطلبت أن تأتي القوى الأمنية، فمسك بي أحدهم وقال: “اذا مرت هذه القوى من هنا فلن تنام في بيتك اليوم”، مشيراً الى انه بقي تحت المراقبة الى حين صعوده في سيارة الأجرة ومغادرته المنطقة.

 

خوام يعتقد ان هؤلاء الشباب ليسوا الا عناصر من امن المنطقة “اعتقدوا انني غريب، من خارج منطقتهم والضرب كان عقابي”. في حين، يقول بعض ابناء المنطقة أن هؤلاء الشبان ليسوا سوى “زعران” المنطقة.

 

لم تنتهِ مأساة خوام هنا. عاد في اليوم الثاني ليطلب فتح تحقيق لدى القوى الأمنية، فسُئل ما اذ كان يريد استدعاء طبيب شرعي، فقبل خوام ثم تراجع بعدما علم ان هذا الأمر سيكلفه مئتي دولار على نفقته الخاصة، “يعني بعد الضرب والاهانة، ادفع 200 دولار” علّق الأخير.

عن مهارات نيوز

انتهت الأمسية في منزل الأصدقاء الكامن في الجعيتاوي حوالي الساعة الحادية عشرة مساء. في طريق عودته الى منطقة الدورة حيث يسكن، دخل الفنان التشكيلي سمعان خوام حديقة “اليسوعية” ليشعل سيجارة، لكن ما لبث ان تعرّض للكمات وضربات على أيدي ثمانية شبان ادعوا صفة “أمن الدولة”.

كتب خوام على صفحته الخاصة على موقع “فايسبوك”، “أكثر ما يزعجني انني ضربت داخل حديقة، حديقة صغيرة، مسالمة. ضربت داخل اللون الأخضر وحولي شجرة لا تستطيع مساعدتي بشيء”.

يقول خوام، اللبناني من اصل سوري، لموقع “مهارات نيوز”: “تلقيت ضرباً واعتداءً قويين، لو كان اي شاب سوري قد مرّ في ذلك الوقت مكاني، لتم قتله بالتأكيد”. وعن تفاصيل الحادثة، روى خوام “كنت في الحديقة، اقترب مني ثمانية شبان مدعين صفة أمن الدولة. لم يظهر ذلك عليهم، فأكبرهم لم يتجاوز عمر الـ23 عاماً. شككت بالأمر، فطلبت منهم أوراقهم الأمنية. لم أنهِ عبارتي هذه حتى تشاركوا جميعهم في ضربي. حاولت طلب القوى الامنية وأنا اتعرض للضرب، فأبعدوا هاتفي عني وبحثوا في محفظتي لقولهم انهم يعتقدون انني أملك مخدرات، كما تعرضت لتفتيش جسدي ليتأكدوا من أنني مجرد من السلاح”.

وتابع “عندها وقع اشكال ثانٍ عند بوابة الحديقة، فتركني الشبان وتوجهوا الى هناك. لحقت بهم، وطلبت أن تأتي القوى الأمنية، فمسك بي أحدهم وقال: “اذا مرت هذه القوى من هنا فلن تنام في بيتك اليوم”، مشيراً الى انه بقي تحت المراقبة الى حين صعوده في سيارة الأجرة ومغادرته المنطقة.

خوام يعتقد ان هؤلاء الشباب ليسوا الا عناصر من امن المنطقة “اعتقدوا انني غريب، من خارج منطقتهم والضرب كان عقابي”. في حين، يقول بعض ابناء المنطقة أن هؤلاء الشبان ليسوا سوى “زعران” المنطقة.

لم تنتهِ مأساة خوام هنا. عاد في اليوم الثاني ليطلب فتح تحقيق لدى القوى الأمنية، فسُئل ما اذ كان يريد استدعاء طبيب شرعي، فقبل خوام ثم تراجع بعدما علم ان هذا الأمر سيكلفه مئتي دولار على نفقته الخاصة، “يعني بعد الضرب والاهانة، ادفع 200 دولار” علّق الأخير.

– See more at: http://maharat-news.com/News/%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%B9/135948/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%B5%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%AE%D8%B1-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%89-%D8%A7%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9#sthash.md5URUia.dpuf

انتهت الأمسية في منزل الأصدقاء الكامن في الجعيتاوي حوالي الساعة الحادية عشرة مساء. في طريق عودته الى منطقة الدورة حيث يسكن، دخل الفنان التشكيلي سمعان خوام حديقة “اليسوعية” ليشعل سيجارة، لكن ما لبث ان تعرّض للكمات وضربات على أيدي ثمانية شبان ادعوا صفة “أمن الدولة”.

كتب خوام على صفحته الخاصة على موقع “فايسبوك”، “أكثر ما يزعجني انني ضربت داخل حديقة، حديقة صغيرة، مسالمة. ضربت داخل اللون الأخضر وحولي شجرة لا تستطيع مساعدتي بشيء”.

يقول خوام، اللبناني من اصل سوري، لموقع “مهارات نيوز”: “تلقيت ضرباً واعتداءً قويين، لو كان اي شاب سوري قد مرّ في ذلك الوقت مكاني، لتم قتله بالتأكيد”. وعن تفاصيل الحادثة، روى خوام “كنت في الحديقة، اقترب مني ثمانية شبان مدعين صفة أمن الدولة. لم يظهر ذلك عليهم، فأكبرهم لم يتجاوز عمر الـ23 عاماً. شككت بالأمر، فطلبت منهم أوراقهم الأمنية. لم أنهِ عبارتي هذه حتى تشاركوا جميعهم في ضربي. حاولت طلب القوى الامنية وأنا اتعرض للضرب، فأبعدوا هاتفي عني وبحثوا في محفظتي لقولهم انهم يعتقدون انني أملك مخدرات، كما تعرضت لتفتيش جسدي ليتأكدوا من أنني مجرد من السلاح”.

وتابع “عندها وقع اشكال ثانٍ عند بوابة الحديقة، فتركني الشبان وتوجهوا الى هناك. لحقت بهم، وطلبت أن تأتي القوى الأمنية، فمسك بي أحدهم وقال: “اذا مرت هذه القوى من هنا فلن تنام في بيتك اليوم”، مشيراً الى انه بقي تحت المراقبة الى حين صعوده في سيارة الأجرة ومغادرته المنطقة.

خوام يعتقد ان هؤلاء الشباب ليسوا الا عناصر من امن المنطقة “اعتقدوا انني غريب، من خارج منطقتهم والضرب كان عقابي”. في حين، يقول بعض ابناء المنطقة أن هؤلاء الشبان ليسوا سوى “زعران” المنطقة.

لم تنتهِ مأساة خوام هنا. عاد في اليوم الثاني ليطلب فتح تحقيق لدى القوى الأمنية، فسُئل ما اذ كان يريد استدعاء طبيب شرعي، فقبل خوام ثم تراجع بعدما علم ان هذا الأمر سيكلفه مئتي دولار على نفقته الخاصة، “يعني بعد الضرب والاهانة، ادفع 200 دولار” علّق الأخير.

– See more at: http://maharat-news.com/News/%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%B9/135948/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%B5%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%AE%D8%B1-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%89-%D8%A7%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9#sthash.md5URUia.dpuf

التعليقات مغلقة.