عشرات القرى المحاذية تواجه خطر ارتفاع منسوب نهر الفرات
تواجه القرى المحاذية لنهر الفرات خطر ارتفاع منسوب مياه النهر، الذي يهدد أيضاً مصير مئات الهكتارات من المحاصيل الزراعية في المنطقة، وخاصة القريبة من كوباني.
ويستمر منسوب نهر الفرات بالارتفاع لليوم الرابع على التوالي بسبب السيول التي نتجت عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة ، إضافة إلى ضخ الحكومة التركية كميات كبيرة من المياه تقدر بـ”1085 متر مكعب” في الثانية، منذ عدة أيام من أراضيها صوب الأراضي السورية.
ويهدد ارتفاع منسوب المياه بغمر قرىً واقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات كـ ” بوراز، قبة، جعدة، تل أحمر، القاسمية، سهل قملغ” وناحية شيوخ، في الوقت الذي غرقت فيه الطرق الرئيسية المحاذية للنهر بالمياه صباح اليوم الأحد.
وهذه هي المرة الرابعة التي تضخ فيها الحكومة التركية منذ عام 2014ضعف كمية المياه المنصوص عليها في الاتفاقية السورية التركية المؤقتة حول الحصص المنظمة بين دول تركيا، سوريا والعراق والتي بموجبها على الحكومة التركية ضخ 500 متر مكعب من المياه في الثانية، وهو ما تستخدمه الحكومة التركية كسلاحٍ للابتزاز وفرض شروطها على مناطق شمال سوريا.
في حين يسعى العاملون في “سد تشرين” شمال البلاد، والذي يخزن ما يزيد عن 2 مليار متر مكعب من الماء خلفه، إلى فتح عنفات السد واحتواء الخطر الذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، علماً أن منسوب المياه خلف سد تشرين ارتفع 10 سنتمتر بين يومي الجمعة والسبت.
المصدر: وكالة هاوار
التعليقات مغلقة.