تفاقم الخلاف بين زهران علوش وباقي الفصائل على خلفية تقدم الجيش السوري

28

Zahran1-300x168

 

 

 

 

 

 

زهران علوش اتهم بالتخاذل أكثر من مرة من قبل الفصائل المسلحة:

نجاح الجيش السوري في بسط سيطرته على بلدة حتيتة الجرش الاستراتيجية، سلط المزيد من الضوء على الاتهامات الموجهة إلى قائد “جيش الإسلام” زهران علوش.

الفصائل المسلحة في الغوطة اتهمت علوش من جديد بالخيانة وبتسليم مناطق للجيش السوري، فبلدة حتيتة الجرش كانت تحت سيطرة “جيش الإسلام” بقيادة علوش، واستعادتها حققت مكاسب مهمةً للجيش السوري.علوش كان اتهم في السابق بالخيانة عدة مرات ولاسيما في معارك القلمون قبل عدة أشهر، حيث اتهم بالتخاذل والتنصل والانسحاب التكتيكي، وهو الذي اشتهر باستخدامه لعبارة “الانسحابات التكتيكية”، وهناك محطتان رئيسيتان أججتا نقمة الفصائل المسلحة على جيش الإسلام.أولاً استعادة الجيش السوري المليحة قبل فترةٍ قصيرة، وثانياً الخوف من خسارة جوبر، ولاسيما بعد تضعضع وضع المسلحين في هذه النقطة.لماذا تفاقمت نقمة المسلحين على جيش الاسلام بقيادة زهران علوش؟إنه أكبر الفصائل المسلحة تنظيماً وتسليحاً وعدداً في الغوطة الشرقية ويحسبه الكثيرون على المملكة العربية السعودية وأنه يتلقى منها دعماً مستمراً، ينضوي تحت لواء الجبهة الإسلامية التي تعد رابع أكبر الفصائل المسلحة التي تقاتل ضد الجيش السوري، ويأتي ترتيبه بعد تنظيم داعش وجبهة النصرة والجيش الحر، مركزه في دوما، أكبر مدن الغوطة.علوش يمتلك عشرات المدرعات والآليات، اتهمته الفصائل المسلحة بسحبها من المليحة وزبدين ودير العصافير عند اشتداد المعارك مع الجيش السوري.الاحتمالات بانفجار الوضع في الغوطة بين جيش الإسلام والفصائل المسلحة الأخرى تتزايد والفصائل الأخرى هي مجموعاتٌ مسلحةٌ صغيرةٌ نسبياً ككتائب “عاصمة الغوطة”، و “كتائب أبو عبيدة بن الجراح”، و “الكتيبة الخضراء”، و “لواء فرسان الغوطة”.وتسعى هذه المجموعات إلى الاستفادة من النقمة الشعبية في الغوطة وتململ المدنيين من الوجود المسلح ومن الحصار لتجييشهم ضد زهران علوش وجيش الإسلام.

عن الأوسط الكندية

التعليقات مغلقة.